الخرطوم: النورس نيوز
هدد كيان باسم (تيار الشباب الإسلامي)، القوات النظامية بأنه لن يقف مكتوف الأيدي في حال استمرار استهداف برامجه السلمية. موجهاً في ذات الوقت رسالة لقوى الحرية والتغيير فحواها أن (اتركوا الإسلاميين ما تركوكم).
وفضت الشرطة بالغاز المسيل للدموع إفطار جماعي للإسلاميين، يوم الخميس، بمناسبة ذكرى غزوة بدر الكبرى، باعتباره نشاطاً محظوراً لأحدى واجهات حزب المؤتمر الوطني المحلول.
وبعث التيار في بيان بعدة رسائل أحدها للمكون العسكري في الحكومة الانتقالية.
وقال البيان: “التيار الإسلامي لن يقف مكتوف الأيدي في حال إستمرار إستهداف برامجه السلمية من قبل بعض القوات المنسوبة لكم و تعمل تحت قيادتكم”.
ولم يعط البيان توضيحات إضافية بشأن سيناريوهات التصدي للقوات النظامية حال تعرضها لأنشطة الكيان مستقبلاً.
ودعا التيار قوى الحرية والتغيير الشريكة في الحكم إلى المنازلة السياسية الرصينة والعمل المنضبط.
مبدياً استغرابه من سجن قادته بتهمة الانقلاب على الديمقراطية وممارسة ابشع أنواع الديكتاتورية وقمع الحريات.
واصفاً ذلك بأنه “تدنٍ الأخلاقي و”عجز فكري”.
وأضاف البيان في رسالته لقحت (اتركوا الإسلاميين ما تركوكم).
واعتقلت السلطات عدد من المشاركين في الفعالية، بينما قال التيار بإصابة عدد من منسوبيه بإصابات متفاوتة جراء قمع الشرطة.
وفي رسالة للشعب السوداني، دعا الكيان إلى إقامة حكومة كفاءات حقيقية (حد تعبيره) دون اقصاء لأحد.
مشيراً إلى أنه “لا يتبنى تجربة الإنقاذ المحسوبة عليه، ولكنه يعتبرها تجربة مهمة في التاريخ السوداني المعاصر ويدعو إلى نقدها وتصحيح ما فيها من أخطاء و الإستفادة من الصواب الذي فيها”.
وأطاحت ثورة شعبية بنظام الرئيس عمر البشير ذو التوجهات الإسلامية عقب 30 عاماً قضاها في الحكم .