الأمين السياسي للشعبي” في حوار مع (النورس نيوز) : حول إلغاء مقاطعة إسرائيل وموقف الحزب من الخطوة

الأمين السياسي للشعبي” في حوار مع (النورس نيوز): حول إلغاء مقاطعة إسرائيل وموقف الحزب من الخطوة

من حق عبد البارئ ان يفرح بهذا الإنجاز وقد اوفى استحقاق المنصب لما اصروا على استمراره

السبب وراء تأجيل زيارة الوفد لإسرائيل الضغط الجماهيري

الجامعة: الدولة الآن تمر بحالة توهان وتفكك وأصبح الصوت الإسرائيلي أعلى

قال الأمين السياسي بالمؤتمر الشعبي عبد الوهاب سعد، إن موقف الحزب من إلغاء قانون المقاطعة مع إسرائيل واضح وهو الرفض، مؤكداً ان الحزب سوف يستخدم كل اشكال المقاومة ضد أي اتفاق مع إسرائيل، (النورس نيوز) أجرى مقابلة مع سعد، فإلى تفاصيلها:-

 

لماذا يصر المؤتمر الشعبي على رفض أي اتفاق مع إسرائيل؟

المقاطعة مع إسرائيل وجدانية وليست قانونية، وبالتالي الوجدان الشعب السوداني، وهذه لا مجال لإلغائها من قلوب السودانيين ومازال الشعب ينظر للقدس ثاني القبلتين وثالث الحرمين ومسرى الأنبياء، والشعب الفلسطيني يرزح تحت التعذيب والتجويع الإسرائيلي، ولو كانت دولة غيرها لدخلت قائمة الدول الراعية للإرهاب.

ما هو تعليقك على قانون الغاء المقاطعة مع إسرائيل؟

إلغاء المقاطعة مع إسرائيل تحصيل حاصل ، بعد الزيارات المتبادلة المعلن والمسكوت عنها اليوم، وبالنسبة لإسرائيل هي خطوة في مشروع الدولة من النيل الى الفرات المشروع المعنى به عودة الفلاشا وتجميعهم فى الفشقة وقيام المنطقة الإسرائيلية في السودان، ومقاطعة إسرائيل وجدانية.

اجازت الحكومة قانون المقاطعة؟

من حق وزير العدل ان يفرح بهذا الإنجاز وقد اوفى استحقاق المنصب لمن اصروا على استمراره.

ما هو سبب رفض المؤتمر الشعبي لقانون القاطعة؟

سبب رفضنا للاغتصاب والإرهاب وفرض الهيمنة الصهيونية.

في تقديرك هل الجامعة العربية غائبة الآن؟

الجامعة العربية الآن تمر بحالة توهان وتفكك واصبح الصوت الإسرائيلي أعلى منها، وانساقت معظم الدول العربية وراء التطبيع والاندماج فى صفقة القرن، والمشروع الصهيوني يتقدم والحكومات لا مانع لديها، فهو يضمن الاستوزار وربما فوائد ما بعد الخدمة، والأمل معقود على شباب الامة الا ينجرف ويقاطع كل ما يتماهى مع الصهيونية تجارياً أو ثقافياً أو اجتماعياً.

اذن كيف تنظر للوفد السوداني الذي كان سيزور إسرائيل؟

يبدو ان الحكومة الانتقالية بكل مؤسساتها وحاضنتها السياسية لا تعبأ بإرادة الجماهير ولا بالالتزام بنصوص الوثيقة الدستورية ومهام الانتقال ، فهي تعمل وفق اجندة معدة سلفاً تبدا بالتطبيع وفصل الدين عن الدولة واقتلاع المجتمع السوداني من ثقافته وعرفه وعقيدته، والزيارة اشبه بمستند الوفاة لأهل الميت، فثبوت الوفاة لا يحتاج لشهادة، كما ان قطار التطبيع لا يحتاج لإثبات بهذه الزيارة، فالأمر تعدى علم عين اليقين بالنسبة لأناس مشروعهم الأساسي تقسيم السودان ونهب ثرواته، لكن السؤال المطروح للشعب ماذا انت فاعل ووطنك يباع في سوق صفقة القرن.

هل سيقاوم المؤتمر الشعبي الاتفاق مع إسرائيل؟

اننا ندعو لكل اشكال المقاومة ضد التطبيع مهما تماهى الحكام معها، وساعتها فلن تجد إسرائيل سودانياً يتعامل معها دعك من ان يكون وجودها طبيعياًفي السودان.

في تقديرك ما هو سبب تأجيل زيارة الوفد السوداني لإسرائيل؟

السبب وراء التأجيل هو الضغط الجماهيري، لأن الحكومة اكتشفت الغضب الشعبي، وهو ذات الذى سيحدث لأى وجود إسرائيلي فى السودان.

Exit mobile version