الأخبار الرئيسيةحوار

علي شمو في حوار مع (النورس نيوز) : لن تصمد الصحافة الورقية وتأثير “الإلكترونية” ضعيف لهذه الأسباب

تأثير الصحافة الورقية أقوى من الإلكترونية

اغلب المواقع الإلكترونية مملوكة للحكومة

الصحافة السودانية قادرة على تشكيل الرأي العام

لا يمكن للصحافة الورقية الصمود أكثر بسب التكلفة

قال الخبير الإعلامي البروفيسور علي شمو؛ إنه بسبب التكلفة العالية يصعب على الصحافة الورقية الصمود أكثر ، ولكنه أكد أن تأثير الصحافة الورقية أكبر من الإلكترونية، وأرجع السبب إلى أن اغلب المواقع الإلكترونية مملوكة للحكومة وتعمل على سياساتها، لذا تأثيرها أقل ، والاقبال عليها أكثر “النورس نيوز” استنطقت علي شمو حول أسباب تراجع الصحافة الورقية.

حوار : النورس نيوز

ما هي أسباب تراجع انتشار الصحافة الورقية بشكل مستمر؟

السبب أن الصحف الورقية تعتمد على الاعلانات وأصبح المعلن يعتمد على مواقع التواصل الاجتماعي والتحول الرقمي، والعالم اجمع قبل (15) سنة اعتمد بشكل أساسي على وسائل الإعلام الإلكتروني.

هل ستصمد الصحافة الورقية مع الصحافة إلالكترونية؟

لا يمكن بسبب تحويل عادات المواطن والقارئ إلى الصحافة الإلكترونية بدلاً من الورقية التي تصدر بعد (24) ساعة من حدوث الخبر، وأصبح العالم قرية صغيرة لذا صعب صمودها أكثر .

هل تأثير الصحافة الورقية أكثر من الإلكترونية؟

بالطبع تأثير الصحافة الورقية أكثر بكثير من الإلكترونية.

لماذا الإلكترونية أقل تأثيراً من الورقية؟

لان أغلب المواقع الإلكترونية مملوكة للحكومة وتعمل على سياساتها وتحت قبضتها وسياسة توجهها، لذا لا يمكنها أن تؤثر أكثر من الورقية حتى لو انتهت الصحافة الورقية.

هل يمكن أن تعود الصحافة الورقية هي الأقوى؟

لا لانها أصبحت مكلفة بسبب الورق والطباعة وضعف التوزيع وعدم الإقبال عليها.

في تقديرك هل ضعف الرواتب له أثر في تدني الصحافة الورقية؟

نعم هذا سبب رئيس من اسباب تدني الصحافة الورقية في السودان .

هل مازالت الصحافة مؤثرة في السودان وقادرة على تشكيل الرأي العام؟

نعم مازالت قادرة على تشكيل الرأي خاصة كتاب الأعمدة ولكن الصحافة الورقية وليست الإلكترونية.

ما هو السبب؟

سبق ان ذكرت أن المواقع الإلكترونية اغلبها مملوكة للحكومة وتعمل على سياساتها.

كثير من الصحف الورقية أغلقت أبوابها هل تتوقع المزيد؟

نعم بسبب التكلفة العالية وضعف الرواتب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *