الأخبار الرئيسيةحوارات

الجنرال خميس أبكر في حوار مع (النورس نيوز) يكشف حقيقة تورّط قواته في أحداث الجنينة

الدولة تتحمل مسؤولية الانفلاتات الأمنية في كل الأقاليم

لا توجد إرادة حقيقية لتنفيذ الترتيبات الأمنية

نفى رئيس حركة التحالف السوداني خميس أبوبكر؛ بصورة قاطعة تورط قواته في أحداث الجنينة؛ وقال إنهم تعرضوا لهجوم من جماعة مسلحة بالجنينة لم يردوا عليها، مطالباً الدولة بتشكل لجنة تقصي في الأحداث؛ وفضح المتورطين فيها؛ وشدد على عدم وجود أراد لتنفيذ بند الترتيبات الأمنية.

حوار.. النورس نيوز

ما حقيقة تورط قوات التحالف السوداني في احداث الجنينة وخاصة بعد العثور على بطاقة منسوبي لأحد أفراد القوات؟

قطعا، لا علاقة لقواتنا بالتفلتات التي حدثت بالجنينة، وصحيح قواتنا كانت بالجنينة، وتعرضت لهجوم، داخل مكاتبها من قبل مسلحين، ونحن اصدرنا توجيهات بعدم الرد على هذه الهجمات، و طالبنا الحكومة بتكوين لجنة للكشف عن هويتهم لنعلم ما آذا كانت عسكرية ام مدنية.

ماذا عن وجود بطاقة عسكرية تتبع لحركتكم في أحداث الجنينة؟

وجود بطاقة بمسرح الجريمة لا يعتبر دليل قاطع لتورط افراد من قوات حركتنا المسلحة

هل يملك التحالف جيش وأين اماكن تواجده؟

نعم.. يملك التحالف السوداني قوات مؤهلة عسكرياً وتتواجد في دارفور ومناطق أخرى والتحالف السوداني هو تحالف عريض يجمع مكونات عسكرية، وقواتنا مؤهله لذلك نتجنب المخالفات والدخول في اشتباكات.

ما هي حقيقة توزيع الرتب العسكرية المجانية لأفراد التحالف؟

اولاً فيما يتعلق بخصوص الرتب المتداول نحن لسنا جزء من هذه المجموعات التي تفعل ذلك وما يشاع لا يعني أن كل التنظيمات تعمل بنفس الشكل و نحن في التحالف السوداني لدينا قوات مؤهلة وكافية لذلك لا نحتاج لتجنيد افراد وترقيتهم ترقية وهمية لكي نزيد من عدد افرادنا وثقل قواتنا .

ما حدث من اشتباكات قبل أيام بالخرطوم يشير لعدم انضباط قوات الحركات المسلحة؟

ماحدث في الخرطوم من انفلات أمني غير معزول عما يدور من انفلات الامني تشهده معظم الأقاليم، ويعتبر عمل ممنهج من قبل أجهزة الدولة والتي هي معنية بحماية وحفظ الأمن.

الترتيبات الأمنية تواجه تحديات من جهة انها لم تبدأ بعد، ما هي أسباب التأخير في تنفيذها؟

واحد من اكبر التحديات التي تواجه العملية السلمية هي قيام الترتيبات الأمنية و نستطيع أن نقول انه لا توجد ارادة حقيقة لقيام ترتيبات أمنية عاجله في دولة تعاني من حالة سيولة أمنية.

هل وفرت الحكومة السودانية الدعم، لتنفيذ بند الترتيبات الأمنية، وهل تقف الأموال والموارد عائق لتنفيذها؟

من المعروف أن الظروف الاقتصادية التي يعاني منها السودان ، تقف عقبة لكثير من الأشياء تخص العملية السلمية، وربما هذه الظروف تكون مصطنعة ولا توجد لها مبررات، وهذه الظروف جعلت الشعب السوداني يعاني من ضيق في المعيشية وانعدام للعلاج، والخدمات، وبالمقابل الحكومة السودانية ترجع هذه الضائقة لعدم توفر الموارد، نحن نحمل الدولة كل تبعات تأخرها في تنفيذ ملف الترتيبات الأمنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *