الخرطوم: النورس نيوز
كشف عضو مجلس السيادة الطاهر حجر عضو المجلس الرئاسي للجبهة الثورية أسباب الجمود الذي صاحب عملية تنفيذ إتفاق سلام جوبا وقال:
كنا مدركين التحديات التي تواجهنا وأضاف لكن هذا التأخير ليس من توقعاتنا، واشار الي ان الفئة التي ترفض الاتفاق لها تأثير كبير علي التاخير وايضا وضع اليات تنفيذ اتفاق السلام بجانب عدم وجود الاموال اللازمة لتنفيذ الاتفاق واستدرك لكن من حيث الترتيبات واللجان نحن جاهزون.
وقطع حجر في حوار مع (النورس نيوز) بان ملف الترتيبات الامنية يحتاج الى اموال كبيرة وأكد ان هذا الملف يحتاج الي عمل دؤوب يومي وهو من الملفات التي تحتاج الى تدخل مباشر بالاضافة للاموال والدعم اللوجستي غير عسكري، وتابع لكن ايضا هو لا يتجزأ من بقية الملفات وقال قطعنا فيه شوطا كبيرا وتم عمل آليات كبيرة.
حوار :النورس نيوز
برأيك ماهو السبب في تأخير استكمال هياكل السلطة ؟
حقيقة هياكل السلطة بالمجلس السيادي ومجلس الوزراء والمجلس التشريعي والولاة واليات تنفيذ اتفاق السلام اخذ وقتا طويلا جدا في الحقيقة بالنسبة لنا ان موضوع تكملة هياكل السلطة هو غير مبرر نحن ك أطراف السلام لدينا نسبة محددة بما فيها الولاة ليس لدينا اي جانب من التأخير مستعدون تحت اي لحظة نقدم القوائم ،بالنسبة التي تم الاتفاق حولها فقط تبقي اتفاق الناس حولها.
نفهم من ذلك ان الاشكال هو التوافق ؟
نعم كل التحالفات الكبيرة تواجهها مشكلة التوافق الان عندك الحرية والتغير مشكلتهم التوافق فقط علاوة علي ذلك اما بالنسبة لي موضوع تأخير هياكل السلطة لا مبرر له ويجب الإسراع في التكملة لاستمرار الانتقالية وفق ماجاء في الوثيقة الدستورية لان موقفنا بالنسبة لاتفاق السلام ايضا حصل اختلال في زمن المصفوفة.
ذكرت اكثر من مرة ان أطراف السلام جاهزون هل تم ترشيح الولاة وممثليكم في التشريعي ؟
نعم نحن أطراف السلام قوائمنا جاهزة للتشريعي والولاة تم تقديمها والان طالبنا ان يتم تعين الولاة الخاص باتفاق السلام حتي وان وجد تأخير في باقي الولاة الآخرين من قبل الحرية والتغيير والاطراف الاخري.
طيب الان البلاد في حوجة عاجلة لتكوين المجلس التشريعي، ماهو العائق الاساسي في الإعلان عنه علما بانك ذكرت في حديثك انه تم وضع هيكلة للمجلس هل تباين مابين الحرية والجبهه الثورية ؟
لا وانا عشان اكون واضح معاك تماما ان الجبهه الثورية والحرية والتغير لا يوجد اي تباين بينهما فيما يخص التشريعي نحن في الجبهه الثورية لدينا نسبة محددة وايضا الحرية والتغيير لديها نسبة محددة ويتم تقسيمها علي الاتفاق الداخلي بين المسارات تم تحديد نسبة المشاركة وأوضحت النسب ومن اسرع النسب المفروض تشكل بشكل مباشر اننا لدينا نسبة ٢٥%يتم تقسيمها علي المسارات وفق الاتفاق الداخلي لكل تحالف فبتالي نحن نري لا داعي للتأخير لا نريد ان نوجه لجهه لكن نحن كجبهه ثورية واطراف السلام جاهزون تحت اي لحظة لان الجهاز التنفيذي يحتاج الي مراقبة ويحتاج الي محاسبة ويحتاج الي رقيب كلي لاجهزة الفترة الانتقالية.
هل هذا المجلس سيغير في أجهزة الحكم ؟
هذه النقاشات التي تجري حولها هيكلة المجلس ولكن في رؤيتها ان الاشكال الكبير لتكوين المجلس التشريعي يأتي من تحالف الحرية لانه تخالف كبير ونحن لا نقول اتهام بشكل مباشر لكن من السهل يتم تكوين المكونات الحرية والتغيير رغم تصريحه بالجاهزية عبر اللجان لكن الي الان لم يصلوا الي النهاية.
استاذ الطاهر الان وفي هذا الوقت الحرج تم اعفاء بعض الولاة رغم التهاب الاحداث في الولايات ماهو رايك ومتي سيتم الاعلان عن الولاة ؟
اولا نحن نؤكد اهمية وجود الولاة المعينين وليس المكلفين وان الأهمية الثانية لابد من النقاش مع اهل الولاية بخصوص تعين الوالي لخلق الرضاء قبل التثبيت ومن ثم مسألة الكفاءة والقدرة لان الوالي يمارس حياة المواطنين وان مسألة الولاة تم طرحها بمجلس شركاء الانتقالية والان تجري المشاورات لتعين الولاة لالتهاب بعض الولايات ، والاعلان في وقت قريب دون تحديد زمن.
ماهو تفسيرك للجمود الذي اصاب تنفيذ عملية اتفاق السلام؟
والله في الحقيقة نحن كنا مدركين التحديات التي تواجهنا لكن هذا التأخير ليس من توقعاتنا، لكن الفئة التي ترفض الاتفاق لها تأثير كبير علي التاخير ،وايضا وضع اليات تنفيذ اتفاق السلام.
في اعتقادك لماذا ؟
عدم وجود الاموال اللازمة لتنفيذ الاتفاق لكن من حيث الترتيبات واللجان جاهزين .
نعم نحن ندرك هذه الاشكاليات لكن في السابق ليس لديها سقف زمني محدد.
الحل في الإسراع لان الاتفاق به اشياء بها سقف زمني محدد وهنالك اشياء ليس لها سقف زمني وممكن ان تستمر الي بعد الفترة الانتقالية ،ونحن في وجهة نظرنا نري ان اتفاق جوبا هو الحل الأمثل والطريق الصحيح لمعالجة كل مشاكل الوطن لان به هموم شاملة لاتفاق السلام.
هنالك رفض سابق للمسارات ومازال هذا الرفض سيد المشهد هل هذا يقودنا الي اعتراض بعض القوي السياسية علي هذه المسارات لان الان تصبح اسلوب المسارات هو العائق؟
لا في اعتقادي ان مسألة المسارات عالجت مشاكل كل مسار علي حدا ،لذلك الاعتراض علي المسارات لا داعي له وهو خطأ ونحن كنا مصرين علي مناقشة قضايا السودان من خلال المسارات المختلفة في كل اقاليم السودان ،لاننا اذا حددنا بعض الولايات او المناطق سنعمل علاج جزري وهو غير مجزي لانه كان من سياسة النظام البائد.
انت كعضو سيادة ماهو رايك في تجميد مسار الشرق وهل هذا حل ؟
رائي صراحة ما من الحكمة او الاهتمام بقضية السودان عامة والشرق خاصة رفض مسألة مكتسابات الشرق ونحن نتحدث بوضوح كل الأشخاص المعارضين علي مسار الشرق كانوا موجودين في اتفاق الشرق السابق كان من المفترض أن يضاف هذا الاتفاق له ، وانا اعترض علي تجميد المسار كي لا ينقص الاتفاق ونحن في اخر اجتماع للمجلس السيادي ومجلس الشركاء ناقشنا مسألة شكل الدولة دون الشرق وهو غير مقبول والان نسعي جميعا لاشراك الشرق في مجلس الشركاء والوزراء لا طريقة لتجميع ولكن ممكن يكمل بالمؤتمر التشاوري.
مامصير المواطن في ظل هذا الصراع ؟
اول حاجة نحن قضيتنا بشكل عام وتأخير قضيتنا من اجل ان لاتصل الي تغير هو الاساليب ومسألة الانشطارت ومسألة التجازبات ،لا تحل قضية ،ومايجري في الشرق ليس مقبول ونحن اجتهدنا في توجيهم الي الطريق الواحد رغم ان اختيارهم هو داخلي وهذا شيئ طبيعي ،من الظاهر ان الصراع الان من اجل السلطة وليس الاهل ،وانا اناشد اهالي الشرق في توحيد الراي لان الخلاف لابحل القضية.
ماهو رأيك حول ترحيل قوات الحركات المسلحة وأعترض وجودهم في العاصمة علما بان هذه المسألة متفق عليها في بند الترتيبات الامنية وفق اتفاق السلام ؟
حقيقة هذا الموضوع تم تناوله بطريقة غير حميدة اولا هي ليس قوات حركات واذا دخلت الحركات بقواتها الخرطوم لن تسعها ،الحصل الاتي في اتفاق أن كل تنظيم حركة مسلحة يكون لها 66فرد يتواجدوا للتدريب ودخول المعسكر بالخرطوم لحماية الأشخاص العامة ،ثانيا هنالك مسائل لجان الترتيبات الامنية تتمثل في اللجنة العليا ولجنة وقف اطلاق النار واللجنة الإعلامية ولجنة اللوجيستك ومن ثم مسألة القوي الخاصة بحراسة رؤساء التنظيمات وجاءت هذه القوات بعلم الدولة وترتيب من الدولة.
كثر الحديث حول الترتيبات الامنية اين هذا البند الذي لا وجود له من التنفيذ برغم أهميته؟
ملف الترتيبات الامنية يحتاج الي اموال كبيرة ويحتاج هذا الملف الي عمل دؤب يومي وهي من الملفات المتاجة الي تدخل مباشر للاموال ولوجستك غير عسكري لكن ايضا هو لا يتجزأ من بقية الملفات والناس قطعت شوط كبير وتم عمل اليات كبيرة .
ماهي ابرز الآليات؟
الالية العليا وهذا داخله ملفىالجنوب وبه كل الحركات المسلحة وتشاد وايضا تتمثل به الدولة بخمسة ضباط وخمسة ضباط من الحركات المسلحة عالية المستوي ايضا .
ماهو الغرض من زيارتك الاخيرة لدارفور ؟
الغرض الاساسي كان التبشير بالسلام وتمليك حقائق اتفاق السلام لان انتشار قواتنا وارتكازهم بدارفور كان لازم ان نستمع لهم وهم يسمعوا لنا ،الزيارة كانت لها نتائج جيدة لكن ما جئنا به زاد اعبائنا، والي الان مازالت دارفور تعيش في اوضاع مأساوية جدا لا سيما معسكرات النازحين ومن حظنا اتوا الينا اللاجئين والان نحن نحتاج الي عمل تكاتف.
الطاهر حجر في اعتقادك هل يمكن اعلان علمانية الدولة يعمل علي استكمال السلام ؟
لا علمانية الدولة هو شيئ مختلف حوله وقضية الدين والدولة قضية تشريع ومصدر من مصادر المؤتمر الدستوري ومن حق الشعب السوداني ان يقول رائيه يقول علمانية الدولة يقول دينية الدولة او نقول مدوثية الدولة وهذه ليس القضية الاساسية القضايا الاساسية هو الاهتمام بمسالة ادارة الموارد والاهتمام بادارة التنوع، وانا لم اري ان اعلان مجر الدولة سيعمل قضايا الدولة انا لست مع الفكرة لكن اذا كانت مهمة تناقش للمؤتمر الدستوري ويكون راي الشعب هو الغالب.