الأخبار الرئيسيةحوارات

“ممثل التعليم بلجنة الطوارئ” يكشف لـ (النورس نيوز) حقيقة تعديل التقويم الدراسي

كان من المُقرر أن ينتهي العام الدراسي الحالي في مايو المُقبل على أن تكون امتحانات الشهادة السودانية في يونيو، ولكن قررت وزارة التربية والتعليم مراجعة هذا التقويم والغاء المواقيت المُحددة سابقًا، فهل للأمر علاقة بتأخر وصول المناهج الجديدة الى المدارس بسبب خضوعها للمراجهة، أم هنالك عوامل أخرى تستدعي تغيير التقويم الدراسي، (النورس نيوز) استنطق ممثل وزارة التربية والتعليم في اللجنة العليا للطوارئ الصحية د. المعز فيصل الشيخ فإلى ما أدلى به..

حاورته: تسنيم عبد السيد

  • هل هناك اتجاه لتعديل التقويم الدراسي؟

نعم، يخضع التقويم الدراسي الحالي الى مراجعة من قبل الجهات المختصة وستصدر خلال هذا الاسبوع موجهات في هذا الصدد.

  • هل سيتم تعديل موعد امتحانات الشهادة؟

تشمل الموجهات عدد الأيام الدراسية التي يفترض على كل ولاية الالتزام بها، وسيشمل أيضاً تحديد موعد جديد لامتحانات شهادتي الأساس والثانوي.

  • اذن المواقيت التي تم تحديدها سابقاً تعتبر ملغية؟

نعم، المواقيت التي حُددت سابقاً كموعد امتحانات الشهادة السودانية في يونيو و العام الدراسي سينتهي في مايو سيتم تعديل هذه المواقيت.

  • العام الدراسي لن يقتصر على ثلاثة أشهر كما يعتقد البعض؟

نعم، لن يُختصر العام الدراسي في ثلاثة اشهر، لأننا محكومون بعدد أيام محددة في العام الدراسي لا بد من إتمامها، وإلا فلن يكون عاماً دراسياً معتمداً.

  • كثير من المعلمين اشتكوا من أن الثلاثة أشهر لا تكفي لإكمال المناهج المقررة؟

هذا صحيح، وإذا تم تدريسها في ثلاثة أشهر سيكون بها اختصار مُخل، يؤثر على التحصيل الأكاديمي للتلاميذ، وانتقاص في المعلومات المراد إيصالها.

  • هل للأمر علاقة بالمناهج الجديدة؟

    لا، ستتم مراجعة التقويم ليتواءم مع الظروف الحالية للبلاد والظروف القادمة من خريف وغيره، لذلك لا بد من موجهات لضمان توفير وقت كافٍ لإكمال المقررات، على أن يتم تحديد تقويم جديد ابتداءً من العام الدراسي المقبل.

  • العام الدراسي بدأ وهناك لجنة لمراجعة المناهج لم تنته من أعمالها هل يستقيم ذلك؟

نحن الآن في انتظار انتهاء اللجنة من أعمالها، وكل من يسأل عن المناهج الجديدة نخبره بأن القرار النهائي سيكون بعد قرار اللجنة، حتى أن التعليم الخاص ليست لديه مناهج حتى الآن، الكتب الجديدة وصلت للمدارس الحكومية فقط وبعد وصولها حتى صدر قرار مجلس الوزراء بالمراجعة، وبالنسبة لنا هذه المناهج مُجمّدة إلى حين صدور قرار من اللجنة.

  • وبالنسبة لتلاميذ الصفين الأول والسادس الابتدائي ماذا يدرسون في هذه الفترة قبل صدور قرار اللجنة؟

في ما يتعلق بهذا الأمر فإن عدم وجود كتب بالمدارس لتلاميذ الصف الأول لا يمنع أنهم لا يأتوا إلى المدرسة أو لا يتم تدريسهم، يدرسون الأساسيات المعروفة التي يحتاجها تلميذ الصف الأول كالأرقام والحروف وكذا وفقاً لما يقرره معلمو هذه المرحلة، لحين انتهاء لجنة المراجعة من أعمالها، ووقتها ستتضح الرؤية، وما يتردد بأننا قلنا ان الصف الأول لا يحتاج لمنهج كلام غير صحيح، وكذلك بالنسبة للصف السادس.

  • ماذا تقول لمعلمي الصف الأول والسادس؟

ان معالجة مشكلة المناهج لهذه الفصول تتم بتدريسهم اساسيات المنهج المعلومة بالنسبة للمعلمين، ونعتمد بدرجة كبيرة على وعي المعلمين في تفهم هذا الأمر.

  • هل من معلومات عن موعد انتهاء اللجنة من اعمالها؟

لا توجد معلومات مؤكدة، لكن غالباً موعد عمل اللجنة المحدد قد انقضى، وخلال اليومين القادمين سترفع تقريرها إلى مجلس الوزراء الذي بدروه يقرر في الأمر.

  • ماذا عن موقفكم من الأخطاء الواردة في المناهج؟

هنالك جهات اخطأت في نقل حديثنا عن تحميل المركز القومي للمناهج مسؤولية الأخطاء والخسائر، وذلك لم يحدث لأننا لا علم لنا بالأخطاء فاللجنة المختصة للمراجعة مازالت تعمل لذا لا يمكننا الحكم بأن هناك اخطاءً او الغاء لبعض الكتب وبناءً عليها يتحمل مركز المناهج هذه المسؤولية، فهذا الحديث لا يمكننا قوله أو التكهن بما سيحدث، وما لم يصدر قرار اللجنة لن نتحدث عن خسائر أو تحميل مسؤوليات.

  • حضرتك عضو باللجنة العليا للطوارئ الصحية هل من اتجاه لإغلاق المدارس مرةً أخرى؟

بالنسبة لنا في التعليم كل التقارير إيجابية ولا يوجد ما يستدعي الاغلاق مرةً أخرى، والعام الدراسي مستقر بإذن الله.

تعليق واحد

  1. كفيت ووفيت مربي الاجيال العزيز د.المعز فيصل الشيخ

    ايضا التحية للاستاذة تسنيم عبدالسيد لاهتمامها بالموضوع القيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *