الخرطوم: تسنيم عبد السيد
إعتبر معلم التاريخ بالمدارس الثانوية صابر أحمد أن تقليص العام الدراسية في ثلاثة أشهر، فترة قصيرة جدا لا تكفي لتوصيل رُبع المقرر.
وكشف صابر في حديثه لـ(النورس نيوز) عن جدل في المدارس في يومها الأول وحالة من الإرباك وسط المعلمين بخصوص المحذوف من المقررات، وما إذا كانت الدراسة ستستمر بتوصيات ” القراي” ومنهجة السابق ام ان تعديلًا اخر سيصل بعد ان نشطت لجنة لهذا الغرض.
وأضاف أ. صابر ان الغموض يكتنف كيفية انهاء العام الدراسي والامتحانات، منبهًا الى ان كثيرون يتوقعون ان الدراسة لن تستمر، وأن التظاهرات التي اندلعت بسبب تردي الأوضاع الإقتصادية تهدد إستقرار الدراسة، وقال نتوقع أن تُلغى الدراسة بفعل الثورة السياسية الجارية حاليًا في مختلف انحاء البلاد.
في السياق أكد مدير مدرسة خاصة بجبل اولياء د. عبد الملك محمد علي أن مدة العام الدراسي المحددة بثلاثة أشهر غير كافية على الإطلاق، وانتقد عبد الملك تقليص عدد الحصص إلى 30 بدلًا عن 40، وقال ان مدرسته قررت زيادة زمن الحصة إلى 35 دقيقة، منوهًا إلى أن تقليص الزمن له أثر واضح في إعاقة تكملة الدروس، وعاد ليؤكد على المهارات الفردية للمعلمين وإدارات المدارس تتفاوت وكلٌ يجتهد لإكمال المقرر في موعده.
الجدير بالذكر أن العام الدراسي الذي بدأ اليوم، من المقرر له أن ينتهي في مايو المُقبل.