نبيل أديب في حوار مثير مع (النورس نيوز): لن استقيل (ولازم) يتم تمديد عمل اللجنة

هذه (…) بيد رئيس الوزراء

هذا ليس حفلة تنتهي في زمن معين أو عقد عمل

هؤلاء (…) هدّدوني بالقتل

 

رئيس لجنة التحقيق المستقلة في فض اعتصام القيادة العامة نبيل اديب، هو قانوني ضليع، رجل هادئ يعمل في العمل العام شبابه، لكن بعد ان أوكلت اليه رئاسة اللجنة اصبح الرجل في مرمي النيران، خاصة بعد تأخر نتائج التحقيق ومطالبة اسر الشهداء بتشكيل لجنة تحقيق دولية.

حوار: النورس نيوز

لا.

لماذا؟

ربما ان رئيس الوزراء لم يتوصل للبديل الذي يوفر الأجهزة ، او انه توصل اليه لكن لم يخطرنا .. نحن متواصلون مع مكتبه.

ليس امرا سهلا، البديل يجب ان يكون من دولة غير معادية للثورة ، وان تكون جهات مستقلة لضمان الحياد.

لا، العمل متواصل باللجنة، تبحث في جوانب اخرى من التحقيق.

اذا لم تتوفر الأجهزة في وقت مناسب ستتأخر النتائج.

الموضوع لا يحتاج لذلك ، نحن متواصلون مع مكتب رئيس الوزراء .

(الكلام بتاع التململ دا من الصحافة) فهي تبحث عن الإثارة.

العدالة لا تأتي الا باكتمال الأدلة ، بعض اسر الشهداء يعتبرون ان هذه لجنة سياسية.

بعض الاسر لم تأت للجنة؟

لا اعرف ، وانا لا استطيع الزامهم بالحضور ، الا اذا كانوا يمتلكون معلومات تصب في صالح تحقيق العدالة.

نحن لا نحتكر التحقيق وبعضهم فتح بلاغات شخصية في النيابة لم يتم ضمها للتحقيق ، لكننا نأخذ صورة من المحضر .

لم يتم حصرها.

طبعا المسألة بيد رئيس الوزراء وهو يعرف ان التحقيق اكتمل ام لا.

لازم يتم تمديد عمل اللجنة لاكتمال التحقيق ، وتوجد أشياء ناقصة.

هذا ليس حفلة تنتهي في زمن معين او عقد عمل، وتحديد الزمن فيها وليس قطعيا، هذا تحقيق للعدالة وينتهي بالتوصل الى نتائج.

طالما لم يتم التوصل الى النتائج انما اللجنة نائمة او اهملت في عملها ويجب انهاء تفويضها او انها شغالة ولازم يتم تجديد فترة عملها.

الهجوم من الجداد الالكتروني.

لا اعرف ولا اهتم بهم ، نحن مع النقد الموضوعي .

التهديد من أناس ليس من مصلحتهم اكتمال التحقيق ، لانهم متورطون ، او من أناس يعملون انابة عن المتورطين .

لن استقيل؟

لماذا؟

رئيس الوزراء هو الذي يتخذ القرار، انا سأعمل من اجل البلاد وتحقيق العدالة للشهداء.

Exit mobile version