(اتحاد الفنانين) يطرق باب حمدوك لحسم الخلاف مع والي الخرطوم

الخرطوم :رندة بخاري

أدت الموجة الثانية لجائحة كورونا، إلى وقف الأنشطة الثقافية والفنية بالبلاد. وأوصدت المراكز والدور الثقافية أعمالها بقرارات من والي الخرطوم الذي أمر كذلك بمنع إقامة المناسبات في صالات الأفراح، وتسبب كل ذلك في تكبد العاملين في الحقل الفني بخسائر مالية كبيرة، خاصة وأن الغالبية العظمي منهم لا تملك أي مهن أخرى خلافاً للغناء.

تصعيد

بعد القرارات التي اتخذها والي الخرطوم، أيمن نمر، فيما يتعلق بمنع إقامة الحفلات الخاصة بالنوادي والصالات، وتضرر منها مطربين كثر خاطب رئيس اتحاد المهن الموسيقية الدكتور عبد القادر سالم والي الخرطوم بضرورة استثناء الفنانين، خاصة وأنه لا مهن لهم بخلاف الفن، ويعتمدون بصورة مباشرة على عائد الحفلات.

سالم قال لـ(النورس نيوز) إن والي الخرطوم لم يرد عليهم،  وبالتالي هم أمام خيار واحد لا ثاني له وهو تصعيد الموقف ومخاطبة رئيس الوزراء خاصة وإنه تم تغريم مجموعة من الفنانين المخالفين لقرارات الوالي، ووصلت الغرامات إلى اربعة مليارات.

وتابع: في حال لم يحل حمدوك المشكلة سنصعد دوليا لحل هذه الأزمة.

داعمون للثورة

الموسيقار يوسف الموصلي وقف قبل عدة أسابيع مع مجموعة من الفنانين والعازفين أمام اتحاد المهن الموسيقية، للاحتجاج على الغرامات المالية التي فرضت على العازفين والفنانين.

وقال الموصلي  إن سبب احتجاجهم هو أن الحياة بالعاصمة الخرطوم غير متوقفة، فقط الفنانين هم الذين تم ايقافهم عن العمل.

وتابع: نطالب الجهات المختصة بضرورة التعامل مع كل الفنانين بصورة لائقة خاصة وانهم كانوا داعمون للثورة .

نمر من ورق

انتقد فنانين كثر والي الخرطوم ووصفوه قراراته بغير الصائبة وكتب فنانين كثر على حساباتهم الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي منتقدين الوالي ومنهم على سبيل المثال الفنانة ميادة قمر الدين التي كتبت قائلة (نمر من ورق) وأضافت: (أفشل والي على مرَّ  في التاريخ).

لا وجيع لهم

رئيس اتحاد المهن الموسيقية عاد وقال: (نحن لن نصمت حيال ما يحدث للفنانين الذين اثبتت الايام أنه لا وجيع لهم).

وأردف: حتى وزارة الثقافة لم تقدم لهم شيئاً.

وختم بالقول: نحن لسنا ضد القضاء السوداني، لكن في الوقت ذاته مع أن يتم إعادة الأموال التي تم تغريمها لهم وبلغت أربعة مليارات (بالقديم).

وتقول ولاية الخرطوم، إنها تأخذ بتوصيات الجهات الصحية، في القرارات الخاصة بعودة الأنشطة الحياتية لطبيعتها، في ظل تفشي وانتشار فيروس كورونا.

 

Exit mobile version