إضراب عمالي يهدد امدادات المياه بالخرطوم

الخرطوم: النورس نيوز

أعلنت اللجنة التسيرية لعمال الهيئة اتخاذ خطوة تصعيدية جديدة في المرحلة الثانية لإضرابهم الذي استمر اسبوعاً بإيقاف تشغيل المحطات والآبار.

وقالت اللجنة في تعميم صحفي انه وبانتهاء المدة المحددة باليوم الثلاثاء ستبدأ مرحلة إيقاف تشغيل الآبار والمحطات اعتباراً من الأربعاء.

واعتذرت اللجنة لسكان ولاية الخرطوم حال عدم استقرار الإمداد المائي أو انقطاعه ونبهت الجميع لأخذ الحيطة والحذر. بينما اثنت على موقف من وصفتهم بـ “الشرفاء” من المهندسين والموظفين والكيمائيين والعمال والفنيين على وقفتهم من أجل تحقيق مطالبهم.

وكان العمال قد اعلنوا الإضراب عن العمل يوم الثلاثاء الخامس من يناير لحين تنفيذ عدد من المطالب. أبرزها فصل الهيئة من الولاية وزيادة رواتب العاملين وتحسين أوضاعهم وتحسين بيئة العمل. بجانب سداد استحقاقات العاملين اللائحية عن العام ٢٠٢٠ والتي تتمثل في راتب 5 أشهر لكل مهندس وموظف وعامل وفني.

وبحسب التعميم المذيل بإسم رئيسة اللجنة منى عبد المنعم سلمان جرى تسليم مذكرة بالمطالب إلى مكتب رئيس مجلس الوزراء. بجانب مدير وزارة البنى التحتية بولاية الخرطوم ولجنة (ازالة التمكين) ومدير هيئة مياه ولاية الخرطوم.

وطالبت اللجنة التسيرية هذه الجهات بعقد اجتماع خلال ٧٢ ساعة وشرحت لهم خطورة الوضع. وأكدت لهم – بحسب اللجنة – أن الاضراب جاء بعد الوصول مع مدير الهيئة إلى طريق مسدود في تحقيق تلك المطالب.

ويشددّ العمّال على سداد استحقاقات العاملين وفق اللائحة المالية للعام٢٠٢٠ ومحاربة الفساد والكشف عن ميزانية “الصيانة” السنوية لمصادر المياه بالهيئة. وأكدوا بأن عدم كفاءة “الصيانة” يعني معاناة المستهلك خلال فصل الصيف بانقطاع المياه نهائيا في مناطق مختلفة من ولاية الخرطوم.

وتأسفت اللجنة على عدم تلقيها الرد والاهتمام الكافي من الجهات الحكومية التي خاطبتها عدا (لجنة إزالة التمكين). وذكرت أن اللجنة حددت موعداً للإجتماع معهم بعد أسبوع من تسلم المذكرة رغم شرحهم لخطورة الوضع الحالي. مع إعلانهم لها بخطوة التصعيد حال عدم الإستجابة لتنفيذ مطالبهم التي وصفوها بـ “المشروعة”.

Exit mobile version