الأخبار الرئيسيةحوارات

والي البحر الأحمر عبدالله شنقراي في حوار مع (النورس نيوز) : لا اتجاه لبيع ميناء بورتسودان وهذا مصير البارجة التركية

السودان

الأوضاع الأمنية بالولاية مستقرة

اتجاة لتوقيف البارجة التركية واستبدالها ببارجة أخرى

هذه (… ) هي أسباب تراكم الاوساخ ببورتسودان

قال والي البحر المهندس عبدالله شنقراي؛ إن الحديث عن بيع ميناء بورتسودان غير صحيح وأن الميناء لا يمكن بيعه؛ وأكد أن الولاية ستعالج قطوعات الكهرباء عبر النظر في عروض مقدمة؛ من عدة شركات وإيقاف البارجة التركية وكما تحدث عن قضية المياه والأوضاع الأمنية؛ فإلى تفاصيل الحوار

حوار : النورس نيوز

الولاية تعاني من قطوعات كهرباء بصورة مستمرة هل من حلول؟

الكهرباء متوفرة الآن خاصة وأننا في فصل الشتاء الذي يقل فيه استخدام الكهرباء والمتوفر من الشبكة القومية تكفي الحوجة ولكن إضافه إلى ذلك هنالك البارجة التركية وهي تساهم بنسبة كبير في تغذية الولاية وفقاً للحوجة عموماً الإمداد الكهربائي مستقر حالياً

كيف ستكون الأوضاع بعد فصل الشتاء؟

بعد الشتاء تتصاعد الحمولات وقد تبلغ حوالي (170)ميقاواط وبالتالي نحتاج إلى أن تكون البوارج التركية عاملة، وإحتمال كبير ينتهي عقدها شهر أبريل المقبل ومن المحتمل أن تنظر الناس إلى عروض آخرى وردت إلينا وأن يقارنوا بين البارجة التركية والعروض الآخرى ، وهذا العرض تقوم به وزارة الطاقة والتعدين عبر الشركة القابضة للكهرباء أما الذين يقررون في الجوانب الفنية والمالية هي وزارة المالية الاتحادية

كم تدفع حكومة الولاية للبارجة التركية؟

كحكومة ولاية هذا الأمر لا يعنينا وهو شيء خاص بوزارة المالية الإتحادية.

على مستوى الولايات والمحليات هناك شكاوي من قطوعات المياه أيضاً؟

إنقطاع المياه هو ليس بالمعنى الوارد أي أنه لا يوجد شُح لدرجة الشكاوي ،لكن السيول والفيضانات التي حدثت في الخريف أثرت في عدد كبير من المحطات.

إدارة هيئة المياه تعمل على تأهيل المحطات؛ وكانت جولاتنا في المحليات هي بغرض التوقف على أوضاع المياه لأننا جعلناها إحدى الخدمات الرئيسية بالنسبة للولاية وبذلت فيها مجهودات بتصديق لحفر آبار جديدة وتأهيل الآبار القائمة وصيانة شبكات المياه ومعالجة قضايا محطات التحلية ومعالجة قضايا الطاقة الشمسية توجد عدد من المحطات تعمل بالطاقة الشمسية بإعتبار انها توفر مواد بترولية خاصة في المناطق النائية ونحن قبل مجيئنا للولاية كنا نعمل في مشروع الساحل في مدينة هيا ويمكن أن يكون لدينا ما يُقارب (15) محطة بالطاقة الشمسية وهناك محطات آخرى تُوزع ما يعادل(30) محطة بالولايات النائية وتشرف عليها إدارات محلية من المواطنين جزأ من منهجية جديدة تسمى (الإدارة المتكاملة من مصادر مائية) وتبدأ من لجان قاعدية بالمناطق ثم تتصاعد إلى لجنة الحوض ومنه حوض خور العرب وهو خور مشهور يأتي بكميات كبيرة من المياه وهي تمثل مصدر رئيسي للمنطقة في حوالي(82) قرية.

ببورتسودان مدينة سياحية والآن تشهد بعض الأوساخ؟

نعم الأوساخ موجودة الولاية بها تمدد سكاني وخاصة الأسواق العشوائية التي لها دور في زيادة الأوساخ.

هل لديكم خطة لنظافة البيئة؟

توجد خطة ونحن أعلنا عنها في شهر يناير وهي عبارة عن حملة متكاملة لإصحاح البيئة في كل الولاية ونستنفر لجان التغيير والخدمات أن يشاركوا في هذا العمل ومشاركة هيئة النظافة في مدينة بورتسودان وسواكن لأنها لديها آليات، وبدأنا مشروع صيانة هذه الآليات (التركترات والترلات)في المحليات المختلفة.

الباعة العشوائيين المتواجدين في الأرصفة ما الحل؟

هؤلاء المتواجدين في الأرصفة بالنسبة لنا أن مشكلتهم أفضل لهم موقع لكسب رزقهم هو موقع عبور المواطنين للموقف فيكون التسويق لهم جيد ، والمحلية لديها خطة جديدة بأن تسعى بقدر الإمكان تنظم عملهم وأن تُمكّن هؤلاء الناس من وجود مصدر رزق لهم ولكن في نفس الوقت أن لا يحدث تدهور للبيئة حولهم أي في شكل معادلة (أن توفر فرص للعمل للناس وفي ذات الوقت أن لا تكون هناك أضرار صحية للمواطنين) وبالتالي يمكن للإدارة المسوؤلة عن الصحة والبيئة لديها برنامج متكامل يخاطب تلك القضايا المتعلقة بالبيئة.

الميناء يقع ضمن الحيّز الجغرافي للولاية وشهد فترة احتجاجات ومشاكل كثيرة وهناك شكاوي من تعطل الروافع أنتم كحكومة ولاية ماهي رؤيتكم لتطوير الميناء في ظل الخيارات المطروحة حالياً وأن هناك جهات تتحدث بأن الميناء سيتم بيعه وأنه يعاني من إهمال مُتعمّد ماحقيقة ما يحدث في ميناء بورتسودان؟

الميناء له ارتباط قوى بالولاية فهو يمثل السلسلة الفقرية لإقتصاد الولاية، وعمِلنا نحن منذ بدأية وصولنا للولاية على أن تعمل الموانئ بصورة جيدة وأن يستمر الشحن والتفريغ بحيث يصل لفئات جديدة وأن يكون هناك تراضي وتوفقنا في التعامل مع الفئات واستمر العمل بطريقة مرضية لكل الفئات.

ماهي الإشكالات التي يعاني منها الميناء؟

الميناء لديه إشكالات في آلية المناولة؛ في الميناء الجنوبي ويوجد عمل كبير من مدير هيئة الموانئ ومجلس الإدارة والعاملين في هيئة الموانئ عبر عمليات صيانة دورية للآليات، وتستقبل الآليات يوميا أكثر من ٥٠٠ حاوية في اليوم.
وزير البنية التحتية باذل جهدا كبيرا في عمل مصفوفة مع العاملين في الموانئ وتنفيذ تلك المصفوفة سيُمكّن من تطور العمل وزيادة آليات المناولة؛ وزارة المالية وفرت 61 ألف يورو فقط كدفعة أولى حتى تتمكن من تخطي المرحلة الأولى من تنفيذ المصفوقة؛ بالإضافة إلى توفير قطع الغيار وتدريب العاملين وتنظيم العمل ، والمشروع كله تكلفته 300 ألف يورو.

إذن ماهو سبب الأعطال الكثيرة؟

آليات المناولة عملت لفترة طويلة دون صيانة و لم تتوفر الإسبيرات لأن السودان كان ضمن اللائحة للدول الراعية؛ وكانت هنالك صعوبات بان تحول المبالغ إلى الخارج لاستيراد الأسبيرات لان البنوك الخارجية تخشى التعامل مع السودان والموانئ التي لديها إحتياجات للغيار لابد من أن تقضيها بجانب أن الموانئ لا تحتكر مواردها لأن جزء منها اتحادي والحكومة الإتحادية محتاجة لايرادات الموانئ لسد بعض العجز

هل يوجد اتجاه لبيع الميناء؟

لا يوجد أي اتجاه لبيع الميناء ولأي جهة، المهم الميناء بحاجة لصيانة وتوفير قطع الأسبير والغيار

الأوضاع الأمنية في الولاية حالياً كيف تبدو؟

الأوضاع مستقرة ويرجع ذلك للجهود المجتمعية في مبادرات السلام والتعايش السلمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *