الخرطوم – النورس نيوز
طلب حزب منبر السلام العادل، بزعامة الطيب مصطفى، يوم الإثنين، من رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، البت في السلطات الممنوحة لقوات الدعم السريع، وحرمانها من أداء أدوار شرطية أو أمنية أو لعب دور النيابة العامة، مع التشديد بحصر مهامها في الجوانب العسكرية.
وأصدر الحزب بياناً تلقى (النورس نيوز) نسخة منه، على خلفية إقرار قوات الدعم السريع بتورط عدد من عناصرها في مقتل الشاب بهاء الدين نوري.
وأدان المنبر حادثة نوري، وقال إنها (تشوه صورة القوات النظامية ويصم سلوكها بشريعة الغاب).
وإضاف بيان الحزب: (يطلب المنبر من رئيس المجلس السيادي الفريق اول عبدالفتاح البرهان البت في شأن سلطات قوات الدعم السريع بما يحصرها في الاطار العسكري بعيداً عن أي أدوار شرطية أو أمنية، أو أدوار أخرى مخولة للنيابة العامة، كما يطالب باطلاق سراح كل المعتقلين داخل مقار الدعم السريع التي لا يرى المنبر اي مبرر لوجودها).
وكان وزير الإعلام، فيصل محمد صالح، أكد احتجاز نوري من قبل في أحدى مقرات الدعم السريع، ومن ثم جرى تسليم جثمانه إلى شرطة بحري.
ونوه الحزب إلى عدد من حوادث القتل التي أرتكبتها عناصر في قوات الدعم السريع، مثل مقتل الشهيد محمد أزرق قبل عدة اشهر واعتقال الناشط أحمد الضي من داخل منزله والذي لا يزال رهن الاعتقال (حد البيان).
وختم المنبر بيانه بالإشادة بأدوار قوات الدعم السريع الوطنية والعظيمة في أوقاتٍ سابقة وأهاب بالقوة المشاركة في تأمين الحدود الشرقية.