الأخبارالأخبار الرئيسية

إثيوبيا تتهم “طرفاً ثالثاً” بالعمل على زعزعة علاقاتها بالسودان

الخرطوم: النورس نيوز

أتهم رئيس رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، طرفاً ثالث، بالتورط في إزكاء التوترات بين بلاده والسودان.

ولفت في بيان، يوم الخميس، إلى أن معرفة الجهة المتآمرة التي تعمل على زعزعة علاقة البلدين أمر لا يحتاج إلى كبير جهد “حد تعبيره”.

متعهداً بإنهاء الاشتباكات وتحويل الحدود إلى مناطق تعاون مشترك بين بلاده والسودان.

 

‫3 تعليقات

    1. الصراع السوداني الأثيوبي/ وأد الحلم الانتقالي
      لوحة العلاقات السودانية الإثيوبية بعد ثورة ديسمبر المجيدة لا تضارعها جمالا و تاثيرا على الوجدان السوداني الا تلك اللوحة الفريدة في التاريخ لقطار عطبرة الحديد و النار و هو زاحف بعنفوان الثوار نحو الخرطوم هكذا كانت اثيوبيا ممثلة في شخص رئيس وزرائها الشاب أبي احمد و هو الذي ابت نفسه الا لينحاز لثوار السودان و قدم مبادرة تاريخية جنبت الشعب السوداني الحرب الاهلية فكان توافق و تواثق الجيش و القوى المدنية على نموذج الحكم الانتقالي الماثل اليوم!!!
      فلماذا الصراع الحدودي و الان بالذات؟! هل إشكال الحدود مع اثيوببا هو الوحيد باللباس مع دول محيطنا الجغرافي؟ يعلم ابسط مواطن بان لبلادنا اراضي تم التغول عليها بل استعمرت الان من قبل مصر ز لدينا ارض موضع نزاع مع الجنوب و افريقيا الوسطى وحدود بحرية منتهكة الموارد و شرق تنتاشه إريتريا من حين إلى آخر لما اثارة الجبهة الإثيوبية الان و بهذه الكيفية؟!!
      و اين الحكمة التي تحلى بها ابي احمد و هو يجمع قيادة جيشنا مع قوى الحرية و جنبت السودان الحرب الداخلية ؟ اليس من الأفضل للسودان و هو دولة لتوها فتحت لها أبواب الاسرة الدولية و انفكت عنها أغلال العزلة و خرجت من سجن الدول المارقة و الراعية للارهاب الحال الذي تسبب في اضمحلال الدولة السودانية و تفشى البؤس و الفقر في ربوعها هل من اولويات دولة بحال السودان اليوم هو الدخول في حروب مع الجيران ام الدخول في البيوت لمحاربة الجوع و العطش و الفقر و المرض المتفشي في كل شبر منها !!! اليس من الاولويات هو بناء السلام الذي صنع حديثا و تعزيز الاستقرار الذي يساعد على الإستثمار و جذب للمستثمرين و توجيه الطاقات نحو الإنتاج و الانتاجية حتى تقف الدولة المنهارة على رجليها و بناء القدرات و الهيبة الكافية لها ؟ اليس من الأفضل للسودان توفير بيئة مطمئنة للتبادل الثقافي و التجاري و المعرفي بعد القرار الأخير الذي رفع بموجبه من قائمة الدول الارهابية!! .
      لا نطالب صناع القرار بالتفريط في ذرة تراب من أرضنا و لم و لن نقبل التهاون و الاستهانة بقطرة دم اريقت غدرا و لكن الذي نرفضه التوقيت الخطأ لخوض الحروب الخارجية الذي نرفضه الزج لشعبنا في حرب بالوكالة ضد اثيوبيا لصالح محور او دولة جاره او صديقة لم توفرنا يوما بل سعت لكي تكسب ود السودان إلى جانبها في قضية سد النهضة سعت إلى سياسة لي الزراع لساستنا و حكامنا و عملت ما في وسعها لإشعال الحروب القبلية في الشرق و الغرب و زعزعت الاستقرار الداخلي و حاربت صادراتنا ووارداتنا و هددت ما هددت من أمننا و لم تفلح مصر في استمالة السودان إلى جانبها ضد اثيوبيا لقد اختار السودان الموضوعية دونما تفريط في حقه او حصة مصر في مياه النيل و هذا حق حياة اصيل لا يقبل السودان ان تضار مصر من جهته و لكن بذات القدر يضع السودان الجوار الاثيوبي في كف لا يمكن ان تهتز لاسقاطها و للسودان مشكلات حدودية مزمنة مع كل من الدولتين الجارتين ما كان له أن ينساق وراء دقات طبول حرب يمكن تفاديها بحكمة ابي احمد و ايا كانت الضغوط او الاغراءات او المهددات من جانب بعض المحاور العربية !!! ما الذي وعدونا به مزيد من الدمار المفضي لوأد الحلم الانتقالي و مزيد من الاستنزاف و اغتنام موارد السودان بالمجان ليس للسودان كارض و شعب ما يكسبه من حرب بالوكالة و حتى أصحاب الطموح السلطوي غير المشروع سيخسرون الكرسي و لو بعد حين كنتيجة طبيعية لمواقف غير وطنية البتة٠
      الحكمة ثم الحكمة و البعد ان اي سيناريوهات للحروب هو ما يريده شعب السودان و هو قادر على اختيار توقيت و ساحات حروب الكرامة إذا ما عجزت الحكمة و هي لا تعجز ##
      م ابوساره بابكر حسن صالح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *