القطينة : النورس نيوز
قدم المدير التنفيذي لمحلية القطينة البلال عبدالماجد صباح الأحد طلبا لحكومة ولاية النيل الأبيض بتخصيص دار حزب “المؤتمر الوطني” المحلول بمدينة القطينة للوحدة الإدارية التابعة للمحلية.
وتسببت الخطوة في أزمة كبيرة بالمدينة بعد أن أعلن شباب القطينة التصعيد الثوري إحتجاجا على خطوة المدير التنفيذي في ظل توجه الحكومة الإنتقالية لتخصيص دور حزب المؤتمر الوطني المحلول كمراكز للشباب وهو ما وجهت به وزيرة الشباب والرياضة الاتحادية المهندسة ولاء البوشي الجمعة الماضية إبان زيارة وفد الوزارة للقطينة ضمن برامج “أسابيع السلام” التي تنظمها الوزارة الاتحادية منذ العام الماضي.
واعتبر شباب القطينة أن خطوة المدير التنفيذي التي تمت أمس الأول تهدف لمخالفة توجهات الحكومة الإنتقالية وقطع الطريق على تنفيذ توجيه وزيرة الشباب والرياضة الاتحادية وتعكس رغبة بعض منسوبي النظام البائد في حرمان الشباب من أبسط حقوقهم.
وبحسب متابعات “النورس نيوز”، يعقد شباب القطينة اليوم اجتماعا موسعاً لمناقشة أمر “مركز الشباب” وإعلان التصعيد الثوري في مواجهة المدير التنفيذي.