الجنينة : النورس نيوز
كشفت حكومة ولاية غرب دارفور عن ورثة ديوان طائلة من الحكومات السابقة واعلنت عن سداد اكثر من (80%) من ديون الولاية.
واشار مدير عام وزارة المالية والقوى العاملة بالولاية غرب دارفور سليمان جور نورين للانجازات المالية والاقتصادية التي تحققت خلال الاشهر الثلاثة الماضية بالولاية ونوه الى سداد اكثر 80% من ديون الولاية البالغة 60000000جنيه.
واوضح نورين انه تم الصرف على جهود حفظ الامن والاستقرار بنسبة 32% والتنمية 26% والوحدات الاجتماعية 14% والصرف على المشروعات التنموية بنسبة 40% من جملة المصروفات الى جانب صرف 36 الف جنيها لمشروع سلعتي والذي يشمل عشرة انواع من السلعة لتخفيف اعباء المعيشة للمواطن واشار الى ان الوزارة انفقت اكثر من 799000 جنيها لترحيل الكتاب المدرسي والاجلاس الى الولاية وترحيل المواد الانسانية لإغاثة وايواء النازحين بتكلفة فاقت 4000000 جنيها وانفقت على مشروع تحسين شبكة التحصيل الالكتروني بتكلفة 2175600 جنيها واشاد بالجهد المبذول من جميع الادارات في الوزارة لتحقيق اهداف استراتيجية الولاية المالية والاقتصادية.
وكشف نورين عن ترحيل مشروعات قومية من موازنة العام الحالي الى العام المقبل يتم تمويلها من الحكومة الاتحادية والتي تم ادرجها في موازنة العام المقبل وتمثلت في مولدات كهرباء بطاقة 10 ميقاواط بتكلفة 15000000 دولار ومباني لإدارة تجارة الحدود بتكلفة 45000000 جنيه وتركيب ستة طلمبات غاطسة بتكلفة 55000000 جنيها واعادة تأهيل مستشفى الجنينة العام بتكلفة 470000000 جنيها ونوه ان العمل يتم تنفيذه بالموارد المحلية في كل من بورصة الولاية وسوق المحاصيل وبعض المشروعات الخدمية في المحليات وكشف عن توفر المخزون الاستراتيجي من الدقيق والوقود واعلن عن خطة لمواجهة كيفية توفير الخبز بصورة ميسرة للمواطنين وطلاب المدارس عند انطلاقة العام الدراسي واشاد بالخطة التي وضعتها ادارة البترول لتمليك اكثر من 5000 بطاقة لصرف الوقود للمركبات المقننة وتنظيم عملية الحصول على الوقود للمركبات غير المقننة ومحاربة الاتجار بالوقود خارج الاطر الخاصة بها ودعا المواطنين الى تغيير السلوك المتبع في التعامل مع المشتقات البترولية والدقيق واكد ان السياسات والاجراءات التي اتخذتها حكومة الولاية في هذا المجال تهدف الى توفير تلك السلعة واحكام الرقابة عليها حتى تصل الى المستفيدين الحقيقيين وليس الذين يمارسون التجارة بها وناشد الاعلام ولجان المقاومة وعامة المواطنين لمساندة الحكومة والكشف عن مكامن الخلل لمعالجته واكد ان وزارته تعتمد على العمل الجماعي بروح الفريق الواحد واتخاذ القرارات والسياسات ووضع الخطط بناءاً على نتائج الدراسات التي تجريها اربع من اللجان المشكلة في الوزارة لوضع الخطط والبرامج بصورة علمية.