الخرطوم : النورس نيوز
أعلن رئيس تحالف جبهة العزة والكرامة رضوان ابوقرون عزمهم على تحريك كافة قطاعات الشعب السوداني للمشاركة في مليونية 19 ديسمبر تحقيقاً لتطلعات الشعب السوداني وما جاءت به ثورة ديسمبر المجيدة.
وقال ابوقرون في تصريح صحفي، إن هناك تنسيق عالي بيننا و لجان المقاومة المستقلين بالأحياء والتيارات المستقلة واسر الشهداء والضباط المعتقلين و مكاتبنا بكافة الولايات للخروج في المليونية وإعادة ثورة الشعب لمسارها الصحيح ، ودعا كل شرفاء الجيش وشرفاء العزة والكرامة و منظمات المجتمع المدني والأمم المتحدة للوقوف مع المتظاهرين في مليونية العزة والكرامة في يوم 19 ديسمبر.
وأشار الي أن مطالب الثورة لن تكتمل لطالما الجميع يماطل لأجل السلطة والتمكين وتعود الإنقاذ بشكل جديد عبر متسلقي ثورة الشعب المجيدة واعتبر سلام جوبا استسلام جيوش وتابع نحن كتحالف لم نتمرد من اجل مناصب ومصالح شخصية بل من اجل معاناة شعبنا والبلد لازالت مليئة بالفوضى والظلم .
وطالب ابوقرون بإطلاق سراح كل المحتجزين والاسرى في قفص الاتهام وعلى رأسهم رئيس مجلس الصحوة موسى هلال ومحاكمة كل من ثبتت إدانته من رؤوس النظام البائد.
وأعلن أبوقرون رفضهم التطبيع مع اسرائيل واوضح ان ذلك شأن يخص الشعب السوداني وليس من حق الحكومة الانتقالية أن تقرر بشأنه وسبق ان قامت وإسرائيل بضرب مصنع الشفاء ومصنع اليرموك وقتلت مواطنين ابرياء فيما لم تقوم امريكا بتعويضهم ولايوجد أرهاب اكثر من ذلك وضربوا في بور تسودان عدد مقدر من المواقع والشخصيات ويجب فتح بلاغ ضد اسرائيل بدل التطبيع معها وجدد رفضهم لمشروع العلمانية الذي وقع عليه عبد العزيز الحلو ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك واضاف ليس من حقهم تقرير مصير 45مليون نسمة وبالتالي رؤيتهم تخصهم ونحن كحركة نعلن تمسكنا بإرثنا السوداني وتقاليدنا المستوحاة من الشريعة الإسلامية السمحة والمعتدلة واذا تحقق لهم ذلك عبر الانتخابات مرحبا بهم.
الزول ده مافهم معني العلمانية ود مصيبتنا في الجهلاء مدعي المعرفة
تعريف العلمانية :
هي فصل الدين عن الدولة أو قل بصورة أدق ، أن لاتجعل للإسلام سلطانا على الدولة . وهو خلاف ماأراده الله لنا نحن المسلمين ، وربنا يقول ( ﴿ثُمَّ جَعَلناكَ عَلى شَريعَةٍ مِنَ الأَمرِ فَاتَّبِعها وَلا تَتَّبِع أَهواءَ الَّذينَ لا يَعلَمونَ إِنَّهُم لَن يُغنوا عَنكَ مِنَ اللَّهِ شَيئًا وَإِنَّ الظّالِمينَ بَعضُهُم أَولِياءُ بَعضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ المُتَّقينَ﴾ [الجاثية: ١٨-١٩]