الأخبار الرئيسيةتقارير

مناوي في شندي…للزيارة وجوه كثيرة

السودان

شندي: النورس نيوز

في زيارة حملت بين ثناياه الكثير من المدلولات التي أكدت مدى عمق الترابط بين أبناء الوطن الواحد، استقبلت ولاية نهر النيل أمس مني اركو مناوي الذي وضعت زيارته وحسن استقباله رسالة في بريد دعاة الفتنة وإثارة الكراهية مفادها أن ثورة تغيير المفاهيم تمضي في الإتجاه الصحيح.

وقال مصلح نصار احد قيادات الإدارة الأهلية والسياسية بشندي؛ إن زيارة مناوي رسالة حول أن فئات كثيرة في نهر النيل تحتضن قادة الحركات الذين وقعوا سلام مع الحكومة؛ وتقدمهم كقيادات للبلاد؛ وأضاف نصار”نفتكر أن مناوي ورفاقه من حملة السلاح الذين وقعوا السلام هم جديرين بقيادة السودان في المرحلة المقبلة؛ لذلك نقول لهم اركبوا وافرضوا هيبة السلطة” ونوه نصار في تصريح لـ(النورس نيوز) إلى أن الولاية ستستقبل جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة؛ غدا وسيتم تكريمه أيضا

 

وكان أهل نهر النيل كالعهد بهم فقد أكرم أهل الولاية وفادة مناوي الذي أكد أنه قائد بكل ماتحمل الكلمة من دلالات، بدأت زيارة مناوي أمس في صباح انخفضت فيه درجات الحرارة وارتفعت فيه درجات حرارة الإستقبال، كانت وجهته الأولى زيارة رجل الدين الشيخ عثمان الحفيان في تأكيد على أن ثورة ديسمبر ليست ضد الدين ورجاله كما يزعم البعض.

ورد الشيخ عثمان الحفيان التحية بأفضل منها لضيفه الكبير بتنظيم مهرجان لسباق الهجن في تاكيد على تقديرهم لمناوي الذي كان في حالة مزاجيه جيدة، ووضح هذا من الإبتسامة التي ظلت ترتسم على محياه وهو يتلقى التحايا من الجميع ببشاشه وسوداناويه واضحه.

بعدها تحرك مناوي إلى دامر المجزوب وفي الطريق توقف عند اهرامات البيحراويه ليؤكد أن هذا هو إرث كل السودانيين وأنه من ممسكات وحدتهم الوطنية، في حاضرة الولاية التقى الوالي الدكتورة آمنه المكي وفي هذا اللقاء تأكيد على أن نهر النيل الرسمية والشعبية أنزلت مناوي مكانته بحكم انه احد قادة الدولة السودانية.

بعد ذلك توجه شمالا حيث تقابة القرآن كدباس وتم استقباله بترتيل القرآن والأذكار والصلاة على الرسول الكريم وكان لقاءا مفعما بالأجواء الروحانية بينه والشيخ الجليل حاج محمد حمد الجعلي.

ليعود مناوي مجددا إلى حاضرة دار جعل لتقديم التعازي في ناظر الجعليين ود البيه، واختتم زيارته لنهر النيل بقرية مويس حيث منزل القيادي الشاب مصلح نصار الذي كالعهد به أكرم ضيوفه في أجواء من الالفة والمحبة فقد نحر الإبل وزبح الخراف.

القائد مني اركو مناوي وفي جولاته الاربعة على نهر النيل كان يحث الجميع على الوحدة والتعاضد والابتعاد عن مايفرق بين أبناء الوطن الواحد، ليعود إلى العاصمة بعد أن تركت زيارته صدى طيب في نفسه ونفوس أهل نهر النيل.

 

‫3 تعليقات

  1. فليذهب للجحيم هو و من شايعة و من تبعة هو و حكومة الاوقاد الرعاديد .. يفصل دارفور و كردفان و بذهبو بها حيث شاؤو فهم غير مرحب بهم .. .

  2. إن لم تجد ما تجمع به عليك بالصمت قد سئم أهل السودان الصراعات والفرقه فلنجتمع من أجل كلمة سواء من أجل الوطن والمواطن المسكين شكرا مناوي خطوة واعية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *