الأخبار الرئيسيةاقتصاد

تحذيرات من عواقب وخيمة لانفراد القطاع الخاص باستيراد الوقود

الخرطوم : النورس نيوز

حذّر عضو اللجنة الاقتصادية بالائتلاف الحاكم في السودان، التجاني حسين، يوم الخميس، من اتجاه الحكومة للتخلي أو الخروج من استيراد الوقود وتركه للقطاع الخاص والاكتفاء بالمراقبة.

وقطع التجاني في تصريحات صحفية بأن تخلي الحكومة عن استيراد الوقود والقمح والدواء ورفع الدعم عن أي سلعة قبل إجراء الإصلاحات الاقتصادية اللازمة سيؤدي إلى انفلات خطير في الأسعار في ظل عدم ثبات سعر صرف الجنيه السوداني.
وجدد الدعوة لقوى الحرية والتغيير والمهنيين ولجان المقاومة وقوى ثورة سبتمبر غير الممثلة في المجلس المركزي للحرية والتغيير لجعل مواكب ١٩ ديسمبر فرصة للضغط باتجاه تصحيح الأوضاع المعيشية للمواطنين وتطبيق مقررات المؤتمر الاقتصادي القومي وإبعاد ومحاسبة الطاقم الاقتصادي الذي عمل خلال عام كامل على تطبيق سياسة اقتصادية فاشلة وصلت بالاقتصاد ومعاش الناس والمواصلات إلى هاوية سحيقة من التدهور.

مشددًا على ضرورة تطبيق سياسية اقتصادية تعتمد على حشد الموارد الداخلية ومراعاة معاش الناس وحل مشكلة المواصلات والدواء والوقود والخبز وتقوية سعر صرف الجنيه السوداني ودعم الموسم الزراعي وخلق فرص عمل للشباب ومحاربة العطلة وإعادة هيكلة وزارة المالية وتأكيد ولايتها على المال العام.

واستنكر التجاني بتصريحات مسؤولي وزارة الطاقة والتعدين بمساعي الحكومة للخروج من استيراد الوقود وتركه القطاع الخاص.

وتابع: في الوقت الذي بنتظر فيه المواطنون تطبيق مقررات المؤتمر الاقتصادي لتخفيف المعاناة عن الشعب؛ صرح وزير الطاقة المكلف للصحف بأن هنالك اتجاه حكومي للخروج من استيراد الوقود وتركه للقطاع الخاص والاكتفاء بالمراقبة.
واصفاً الاتجاه المزمع بأنه خرق خطير لمقررات المؤتمر الاقتصادي القومي التي نص على عدم رفع الدعم إلا بعد إجراء الإصلاحات الاقتصادية اللازمة كما نصت على دور الدولة في توفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين والتي تعني الوقود والقمح والدواء.

لافتاً إلى أن الخرق الأول لمقررات المؤتمر الاقتصادي والنتائج التي خرجت بها اللجان المشتركة متمثلا في الإعلان المفاجئ لرفع سعر الوقود من ١٢٨ جنيه إلى أربعة أضعاف هذا المبلغ، وإعلان ما يسمى بالوقود الحر؛ مؤكدا رغم توصل اللجان إلى حلول لتغطية العجز في الموازنة دون حاجة لرفع أسعار الوقود أو الدولار الجمركي.

تعليق واحد

  1. تحليل خارم بارم… مافي حل غير تحرير كل السلع منعا للتهريب والقضاء على السوق الأسود… صحيح ذلك سيسحق الأوضاع المعيشية لكثيرين… ولكن سيخلق الوفرة والمنافسة و هذا هو العلاج الانجع… اللهم فرج الكرب وارفع البلاء عن هذا الشعب الطيب… آمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *