آراء و مقالات

بقايا أوراق _ تاور طرفاً ثالثاً _ رندة بخاري

(1)

لو أنّ عضو المجلس السيادي، صديق تاور، على علم بما يدور في أضابير اتّحاد فن الغناء الشعبي، لما أصبح طرفاً ثالثاً في هذه القضية الشائكة، ولما قدّم الدعم المالي لرئيسه المُنقلب على الشرعية الفنان محمود علي الحاج.. ودعمه لعلي ومجموعته، فهمته المجموعة الثانية وهي مجموعة الفنان القلع عبد الحفيظ وصديق نقد الله والفنان كمال ترباس، أن عضو المجلس السيادي يدعم محمود ويُسانده في اختراقه للقانون الذي تمثّل في إعفاء الأمين العام المُنتخب وتعيين شخصية لا علاقة لها بالفن الشعبي.

(2)

مسؤولو الفترة الانتقالية على ما يبدو أنّهم في جُزُرٍ معزولةٍ، ولا يعلم أحدهم عن الآخر شيئاً، وإلا لنبأ إلى علم تاور أن قضية اتّحاد فن الغناء الشعبي هي منذ عدة أشهر بطرف المستشار القانوني لوزارة الثقافة، والفصل فيها سيتم عبر الجمعية العمومية التي ستُقام في غُضون الأسابيع القادمة هذا من ناحية، وأخرى ما هي علاقة صديق بالاتّحادات الفنية التي يتردّد عليها من وقتٍ لآخر أكثر من وزير الثقافة..؟

(3)

عُمُوماً.. الفتق بين أعضاء الاتّحاد اتّسع، والرتق لم يعد يجدي، ولن تُحل تلك القضية إلا عبر إقامة انتخابات حُرّة بمشاركة جميع الأعضاء، ومن ثَمّ صناديق الاقتراع تقول كلمتها، وأصواتهم التي يدفعون بها إلى الصناديق هي الفيصل بين طرفي الخلاف، حتى وإن حاول أحد الطرفين البحث عن غطاءٍ ليحميه ويُمرِّر أجندته عبره ويعود عبره للرئاسة مرةً أخرى.
ففي نهاية الأمر، الأعضاء يتمتّعون بدرجة عالية من الوعي، ولن تنطلي عليهم هذه المسرحية..!

ranadabokary@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *