مستشار حمدوك يرد على كباشي : رئيس الوزراء مفوض لجلب السلام وحتى أن تم ذلك “بفصل الدين عن الدولة”
السودان
الخرطوم :النورس نيوز
قال مستشار رئيس مجلس الوزراء للسلام جمعة كندة؛ إن رئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك يتملك تفويضاََ نصت عليه الوثيقة الدستورية لجلب السلام ان تم ذلك بفصل الدين عن الدولة؛ لأن هذا الأمر مقدم على تقسيم البلاد وتفادي تقرير المصير.
ورفض كندة طبقاً لصحيفة؛ تصريحات عضو مجلس السيادة شمش الدين كباشي حول خروج حمدوك عن المؤسسة ومنح حق من لايملك لمن لايستحق ووصفها ب(غير الدقيقة)
وواضح كندة ان حمدوك أجرى مشاورات مع المؤسسات الانتقالية في الورقة التي على ضوئها عقدت الورشة؛ وابأن ان الكباشي لم يشارك في تداولات الورشة التي جرت في جوبا وأن مشاركة كانت مقتصرة على الجلسة الافتتاحية والجلسة الختامية التي رفض بعض العبارات فيها.
ورأى كندة ان البيان الختامي المشترك بين الحكومة والشعبية شمال استمرار إلى الامام حتى توقيع الاتفاق الطارئ؛ ولفت ان رئيس مجلس الوزراء أجرى تفاهمات مع أطراف في السلطة حول بنود الخلافية
كان هذا الرد مطلوبا فى حينه لالجام لسان الكباشى وزيادة قوة دفع حمدوك والتامين الاسطورى لاتفاقه
لكن يبدو ان حمدوك والمستشارين استجابو لوعود العسكر والامنجية والمحور الاقليمى لتمرير مسالة الشراكة واعادة ترتيب قحت او اعدامها بواسطة العسكر
فاى حديث الان عن اتفاق لن يقبله حتى الحلو نفسه لان ما حدث قد قدث وهو الذى سعى الاتفاق لعدم حدوثه
لقد قضى حمدوك على نفسه ومستشاريه
وكسب الحلو الجولة رغم انه كان يخوضها ضد ثلاثة اتيام مدعومة من الخارج..
وحمدوك مامفوض الا في دي؟! الناس في شنو وهو في شنو؟ ماعجبو الا العلمانيه في مناهج الدنيا دي كلها.. العلمانيه الاعتنقوها بذااااتم تبرؤ منها.. بعدما عاشو سنين يرزحون تحت تناقضاتها مع النفس البشريه وبدؤ مايريح أنفسهم من هذا العذاب الذي عذبو به أنفسهم باعترافاتهم هم… هم عندما تفتحت أعينهم تفتحت على هذا المنهج فارتضوهو منهجا ولايعرفون غيره…انا زاتي من جبال النوبة ولم افوض الحلو ليفرض علينا هذه المناهج (البهائميه) كما فرضها اسلاف الغربيين على أنفسهم وفيما بعد فرضت على أبنائهم وهم الآن يرزحون تحت عذابات العلمانيه(والتي تقوم بتغذية الجسد فقط دون الروح) إذ أن النفس البشريه المتوازن لابد أن تشبع روحك بما تشتهيه أيضا من الروحانيات(ودليل ذالك كما مارس الإنسان الروحانيات انشرح صدره وهدأ روعه ويتوق لعمل المزيد تلمسا لهذا الارتياح) والعكس صحيح كلما اشبعت الجسدفقط بملذاته تضجر من هذا الوضع طلبا في وضع آخر وان كان اردأ من هذا الذي يعيشه… منهج العلمانيه يقوم على إشباع الجسد فقط لذا تنهار قوي الإنسان بسرعه لأن مبتاغه غير محدد فيعيش في دوامه في تعذيب روحه التي لم تجد مبتغاها كما الجسد…
وفقك الله اخي الكريم.
حمدوك ليس مفوض في برنامج يخص معتقدات البلد و ثقافتها لانه لا يشبه الشعب في ذالك أبدأ أنا من جبال النوبة لكن ما مفوض الحلو حتى يفرض علينا شيء لا يمثلنا
هل للبلد معتقد ديني؟ المعتقدات الدينية للشعب ورئيس الوزراء مفوض للتفاوض باسم الحكومة ورفض او دعم بنود الاتفاق يكون من خلال نواب الشعب في المجلس التشريعي لا بتصريحات الكباشي ولا المجلس السيادي
وللسيد كندة المثل بقول “دق الحديد وهو ساخن”
انت وحمدوك زااااتو الفوضكم منو تتكلموا نيابة عن 40 مليون في قضية مصيرة زي دي وفرض اجندة يرفضها اغلب السودانين .
ماشغلتكم . !! تموا فترتكم دي واتخارجو مننا من غير مطرود
أسأل الله مجيب السؤال ان لا يمكنكم فينا
فصل الدين عن الدولة لا يقرره الشيوعيون و لا العلمانيون و لا الجمهوريون و شعب السودان المسلم هو من يقرر و الله أحكم الحاكمين و ( أمرهم شورى بينهم ) و أنزل الله في القرآن الكريم سورة إسمها سورة الشورى حتى لا تضلوا و أنتم في بطون أمهاتكم يبدأ دينكم و يكتب رزقكم و عمركم و عملكم و شقي أو سعيد لا نريد فتن و إياكم و أمر دين الإسلام ألعبوا بعيدا . حلوا مشاكل معاش الناس أما أمر فصل الدين عن الدولة يطرح في إستفتاء عام لجميع المواطنين في السودان هذه هي الديمقراطية إعطاء الجميع حرية الإختيار و علي الجميع إحترام القرار الذي يختاره شعب السودان إن كانوا مسلمين أو معهم غيرهم لكم دينكم و لي دين . لا للفتن رئيس الوزراء حمدوك رغم إحترامنا رئيس الوزراء لكن أمر فصل الدين عن الدولة لا يقرره حمدوك أمر الدين قرره الله و أرسل خاتم الأنبياء و المرسلين ثم فوض الله الأمر ( و أمرهم شورى بينهم ) سورة الشورى آية 38
حمدوك فشل في توفير ابسط احتياجات المواطن انتو والله مفروض تخجلوا وماتقولوا اي حاجة وموضوع فصل الدين دة بقرره الشعب اطرحوا الموضوع للشعب وشوفوا رايه