جبريل إبراهيم: اغتيل خليل تم بهذه الطريقة ولا علاقة لنا بالمؤتمر الشعبي

السودان

الخرطوم : النورس نيوز

نفى الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة، وجود علاقة تنظيمية وبرامجية مع المؤتمر الشعبي، لكنه أقر أن جزء من قيادات الحركة كانوا في الحركة الاسلامية قبل المفاصلة، ومال بعضهم الى المؤتمر الشعبي في بدايات المفاصلة، وأضاف”لنا بعض العلاقات مع المؤتمر الشعبي والمؤتمر الوطني”.

وقال خليل في حوار مع قناة النيل الأزرق، إن ما يشاع حول أن الحركة جناح العسكري للمؤتمر الشعبي، وتلك كانت اشاعات يطلقها جهاز الأمن للتنفير من حركة العدل والمساواة السودانية في الداخل والخارج لربطها بالحركة الاسلامية .

وقال جبريل إن حمل السلاح ليس مربوط بحركة العدل والمساواة وإنما هنالك حركات في شرق السودان وجنوبه ودارفور والنيل الأزرق حملت السلاح مشيرا الي ان شيخ حسن الترابي لم ينتقد اي حركة في حمل السلاح.

ونوه إلى ان حركة العدل والمساواة، حاولت تغيير النظام من داخل الخرطوم الا انها لم يكتب لها النجاح منوها إلى أن عملية الذراع الطويل كان هدفها مباغتة النظام واسقاطة بجانب رسالة للنظام  بأنه لم يعد محميا بالقدر الكافي وتوصيل مفهوم للشعب السوداني أن المشكلة هي إدارة حكم البلاد بالإضافة الى لفت نظر المجتمع الدولى الى ان نظام الحكم في السودان ليس بالقوة الكبري.

وقطع رئيس حركة العدل والمساواة بعدم مشاركة المجتمع الدولى في عملية الزراع الطويل بل كانت هنالك  إتصال من الامريكان بالحث على عدم الأقدام على هذه الخطوة، مشيرا الى اتهام الرئيس الليبي القذافي بتمويل العملية الا انه لم يكن له يد في العملية .

ونفي رئيس الحركة بعدم وجود علاقة لتمويل دولي لحركة العدل والمساواة قائلا لو كان يدعمن المجتمع الدولي لما كان الوضع على هذا الحال وأخذت الثورة هذا الوقت الكبير كاشفا عن جزء كبير من سلاح الحركة عبارة عن غنائم وكنا نقاتل بالحصين والحمير الا ان وصلنا الى ماوصلنا اليه الان منوها الى ان الاتجاة العام في المجتمع الدولى عدم حمل السلاح.

وأكد ان حركة العدل والمساواة السودانية ليس لها شك في عملية التآمر على الحركة  عقب خروجها من مفاوضات الدوحة من خلال مطالبة رئيس الحركة بمغادرة مصر بعد اجرائه عملية بيوم واحد بالإضافة الى عدم السماح له بالهبوط من الطائرة في انجمينا وكان في طريقة الى الميدان وتمت إعادته الى ليبيا ولم يخرج منها طوال عام ونصف كما تعرض إلى التسميم في ليبيا وعدم السماح له بالذهاب إلى فرنسا الا ان قامت الثورة في ليبيا وتعرض رئيس الحركة الى محاولة اغتيال من النظام السابق مشيرا الى تتبع رئيس الحركة والغدر به يوم 23-11 بطائرات تتبع لجهات غير سودانية مؤكدا استعانه الحكومة بطرف اجنبي يمتلك قدرات اكبر، وقال جبريل إن الغبن مازال موجود تجاه الأطراف الأجنبية المشاركة في اغتيال رئيس الحركة الا ان المسئول الأول هو النظام السابق.

Exit mobile version