الخرطوم: رندة بخاري
بعد شد وجذب استمر لأكثر من إسبوعين، حسم الفنان عبد القادر سالم أمر انتخابه لولاية جديدة على راس اتحاد المهن الموسيقية، وبالاجماع.
وشهدت الفترة الماضية رفض سالم ابتداءً الترشح لرئاسة اتحاد المهن الموسيقية، ومن ثم عاد وقبل الترشيح بعد ضغوطات من قبل زملائه الفنانين.
في الاثناء سرت أحاديث عن كون الرجل تعرض لضغوط مجموعة من قوى الحرية والتغيير تحسبه على النظام البائد وبالتالي ترفض ترشيحه مجدداً.
مد جسور التواصل
تجمع فنانون وموسيقيون بدار اتحاد المهن الموسيقية الرابض بالقرب من النيل في بحي الموردة الشهير، من أجل التصويت لممثليهم في المكتب التنفيذي لاتحاد المهن الموسيقية الذي جاءت جمعيته العمومية هذه المرة مختلفة بعض الشي وناقشت الكثير من القضايا الفنية أولها فتح الباب أمام وجوه جديدة، كما تم الاتفاق على مد جسور التواصل بين المطربين الكبار والشباب.
وجوه جديدة
بعد أن رفض الفنان عبد القادر سالم الترشح لدورة جديدة نزل عند رغبة زملائه الفنانين الذين اكدوا أن بساط الرجل نحو المنصب “أحمدي” وأنه الأصلح لقيادتهم في المرحلة المقبلة، ومن ثم فاز وبالأجماع من قبل كل الاعضاء ليجلس مجددا على سدة اتحاد المهن الموسيقية.
ووفقا للنتائج حصل الفنان نجم الدين الفاضل على مائة وخمسة وعشرون صوتا ليفوز بمنصب نائب رئيس الاتحاد، وجاء في المرتبة التي تليه بمائة وعشرين صوتا التاج عبدالله، أما الفنان عمر احساس فقد حصل على إحدى وتسعون صوتاً، وعبدالله شموا ثلاثة وثمانين صوتاً، والفنان الشاب شكر الله عز الدين على ثمانية وستين صوت والفنانة الجماهيرية ندي القلعة على خمسة وستون صوتاً، والأخيرين من الوجوه الجديدة في الجمعية العمومية.
جدير بالذكر أن الدورة الفائتة للاتحاد حالت دون انعقادها جائحة كورونا.