الخرطوم: النورس نيوز
وجه عضو مجلس السيادة، شمس الدين كباشي، يوم الأحد، انتقادات قاسية لاتفاق “حمدوك – الحلو” وقال إنه قرار فردي لا يمت للمؤسسية بصلة، و(عطاء من لا يملك لمن لا يستحق).
وتكشف التصريحات عن وجود تباينات بشأن إدارة بعض الملفات بين مكونات الحكومة المدنية والعسكرية.
متابعاً في حوار أجرته مع صحيفة اليوم التالي الصادرة يوم الأحد، (حمدوك مشى براهو وفصل الدين عن الدولة وهو ما لا يتواءم مع المؤسسية).
ووقع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ورئيس الحركة الشعبية شمال عبد العزيز الحلو على اتفاق إعلان مبادئ في العاصمة أديس أبابا ناقش أطروحة العلمانية التي ترفعها الحركة كشرط للتوقيع على اتفاق سلام مع الحكومة المركزية.
وأعطى الكباشي توضيحات جديدة عمّا جرى في ورشة حول علاقة الدين بالدولة مع الحركة بقيادة الحلو بمدينة جوبا.
قائلاً: (تفاجأنا في المجلس السيادي بأن الورشة صممت أصلاً لمناقشة قضية فصل الدين عن الدولة، وأهملت القضايا الأخرى، وأنه رفض التوقيع على ديباجة الورشة بعد فشل التوافق على إزاحتها وتنفيذ القضايا السبع).