الضعين تعيش في ظلام دامس وحكومة الولاية تُحمِّل المسؤولية للمركز وتعتذر

السودان

الضعين: النورس نيوز
أعلنت الأمانة العامة لحكومة ولاية شرق دارفور؛ اعتذارها للمواطنين بمدينة الضعين؛ عن انقطاع الكهرباء.
وقالت إن انقطاع التيار الكهربائي سببه عدم سداد المبالغ المالية المستحقة من الحكومة الاتحادية؛ للشركة التركية المالكة لوابورات الكهرباء بمحلية الضعين وعدد من الولايات الأخرى (جنوب دارفور – وسط دارفور – غرب دارفور – شمال دارفور – البحر الأحمر وجنوب كردفان).
وأضاف البيان “المواطنون الأوفياء، إن انقطاع التيار الكهربائي بحاضرة ولايتنا ليس لنا يد فيه، إنما أملته علينا ظروف وأسباب واقعية ورثناها من النظام السابق ناتجة عن سوء الإدارة، حيث لا يوجد عقد بين الشركة التركية وحكومة الولاية، إن الماكينات التركية تمثل قوام الإنتاج بمحطة توليد كهرباء الضعين وهي مستأجرة منذ عهد النظام السابق وحكومته التي لم تف بتعهداتها والتزاماتها المالية تجاه الشركة التركية، وقد وورثت ولايتنا كغيرها من ولايات البلاد هذا الحمل الثقيل والمبلغ المالي الكبير الذي يبلغ سبعة عشر مليون دولار؛ وعجزت الحكومة الاتحادية الحالية عن سداده ولم تتوصل لتسوية مع الشركة التركية على عدم الإيقاف؛ وقد حددت الشركة تاريخ الأول من نوفمبر كحدٍ أقصى لقطع التيار الكهربائي حال عدم دفع الحكومة للمبلغ المالي المطلوب”. وأشار بيان للولاية إلى أن حكومة الولاية ومن واقع مسؤولياتها فقد عكفت جاهدة وبذلت كل ما في وسعها لحل المشكلة وخاطبت دولة رئيس مجلس الوزراء ووزير الطاقة والتعدين الاتحادي، وأوضحت العواقب الوخيمة في حال انقطاع التيار الكهربائي عن رئاسة الولاية وعن المرافق الحيوية، بيد أن دعواتنا ومخاطباتنا لم تجد نفعاً إلى أن حل الأجل المحدد ودخلت مدينة الضعين في ظلامٍ دامس.
وأكد البيان أن أزمة الكهرباء التي تواجهها المدينة والتي ظلت تراوح مكانها تحتاج إلى جهود شعبية ورسمية تمكن حكومة الولاية من إكمال مشروع كهرباء الطاقة الشمسية لمدينة الضعين الذي ينتج عدد (5) ميقاواط نهاراً والعمل على صيانة وتأهيل الوابورات الجيكية المتعطلة منذ أمد بعيد والتنسيق مع الحكومة الاتحادية لتكملة مشروع ربط الولاية بالكهرباء القومية (خط بابنوسة – عديلة والضعين). واضاف “أهلنا الكرام نود أن نحيطكم علماً بأن صبرنا لن ينفد وأن محاولاتنا ستظل متواصلة لاستعادة التيار الكهربائي وأن اتصالاتنا جارية الآن مع الحكومة المركزية بهدف إثناء الشركة أملاً في الوصول معها إلى تسوية تفضي إلى إعادة التيار الكهربائي لصالح جماهير ولايتنا الأبية”.

Exit mobile version