احتجاجات على مقتل طفل سوداني في مصر بـ 18 طعنة في جسده

الخرطوم : النورس نيوز
أطلقت قوات الأمن المصرية الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرة في منطقة “مساكن عثمان” بمحافظة الجيزة ظهر اليوم الأحد للاحتجاج على مقتل الطفل السوداني محمد حسن عبد الله قبل يومين.

 

واتهم ناشطون سودانيون الشرطة المصرية باستخدام العنف والقوة المفرطة في تفريق الحشود من أمام منزل الطفل القتيل، كما كشفوا عن اعتقال بعض الرجال والنساء أيضا.

وكان ناشطون قد تداولوا الخميس مقطعا للطفل غارقا في دمائه وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة، وتظهر في الفيديو شقيقته وهي تلقنه الشهادة، حيث ردد الطفل الشهادة مرتين.

وأثار المقطع غضبا واسعا وسط الجالية السودانية في مصر خاصة وأنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها الهجوم على أطفال سودانيين في مصر.

ووفق شهود عيان فإن الطفل السوداني “محمد حسن عبدالله” (13 عاما)، قُتل جراء هجوم بالسكين من قبل رجل خمسيني مصري يدعى “مجدي”.

وقام “مجدي”، بحسب الشهود، بطعن الطفل في أماكن حساسة من جسده، بجانب طعنات في منطقة الصدر والبطن واليدين والفخذين، وصلت إلى 18  طعنة.

ونقلت وسائل إعلام مصرية الخميس، أن مرتكب الجريمة كان على خلاف مالي مع والد الطفل، كما أكد حساب النيابة العامة المصرية على فيسبوك، السبت، أن السلطات اعتقلت المتهم وشرعت في استجوابه.

 

Exit mobile version