الأخبارالأخبار الرئيسية

حزب : ” اراضينا المحتلة الأولى بالتحرير من فلسطين

السودان

الخرطوم: النورس نيوز
رحب رئيس حزب السودان الموحد (حسم)، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، خيري بخيت، بخطوات الحكومة الإنتقالية التي وصفها بالجرئية في إقامة علاقات مع دولة إسرائيل.

وأكد خيري أن تحسين العلاقات مع الدول الغربية لاسيما الولايات المتحدة وكندا وبعض من الدول الاوربية، يعتبر الخطوة الاولي في حل المشكلة الاقتصادية، وإستدل بخطاباته في الحملة الانتخابية لعام ٢٠١٥، وفي لقاء سابق بقناة النيل الازرق، قوله: ان طريق الوصول الى التعامل مع تلك الدول هو تطبيع العلاقات مع اسرائيل، واكدت بأنه المفتاح لحل كل القضايا حتى المشاكل القبلية في الشرق والغرب وكذلك كل من يحمل سلاح، واضاف “نحن نحمل كراهية غير مبرر للدولة العبرية رغم انها دولة معترفة دوليا”.

ووجه بخيت في تصريحات صحفية، رسائل للنخب السياسية والذين يحملون راية اللاءات الثلاثة ومازالوا يتفاخرون بها، قائلاً: “إعلان اللاءات الثلاثة في الخرطوم عام ١٩٧٦ كان اكبر كارثة ارتكبتها الدول العربية لانها لم تكن واثقة تماماً بانها سوف توفي بهذا العهد وكما نري الآن لا توجد دولة عربية واحدة وقفت امام اسرائيل سوي العراق والسودان وافتخرت الخرطوم باسم عاصمة اللاءات الثلاثة وكانت ظلومة جهولة”.

وتابع: “هانحن الآن نعاني الأمرين بما حدث لبلادنا من تخلف وإنهيار وصفعة الشعب الفلسطينيي الذي يتهمنا بالخيانة وطعنهم في الظهر بتحسين علاقاتنا مع اسرائيل فنحن من طعنا علي ظهورنا وصدورنا وبطوننا منذ عشرات السنين لأجل قضاياهم التي لم تكن بالحق قضية، لأن اسرائيل في حقيقة الامر لم تحتل الاراضي الفلسطينية بل اشترتها بحر مالها حيث هناك رجال اعمال فلسطينين في كل دول العالم يمتلكون مزارع ومصانع ومتاجر وعقارات امتلكوها باموالهم الذي باعوا بها اراضيهم لليهود تحت اغراءات تلك الدول الغربية وهم معترفون بافعالهم”.

وراى خيري أن الاولى للشعب السوداني تحرير اراضينا المحتلة من قبل جيراننا وبدلاً من ان نسميها “أخت بلادي ياشقيقة”،ونموت نحن بالقهر والحرب والفقر من اجل اراضي غيرنا.

ووجه رئيس السودان الموحد، رسائل أخرى إلى، النخب في الحاضنة السياسية، الذين هددوا بسحب الثقة عن الحكومة، قائلاً: “حاضنتكم السياسية ليست لها رؤية مستقبلية ولا حتي تأثير علي الوضع السياسي، سوي الحزب الشيوعي الذي إنشغل بالتمكين وإحتلال مؤسسات الدولة، وإقترح على الحكومة بخصوص تكوين المجلس التشريعي بان تقوم بتخصيص مقاعد للجبهة الثورية علي حسب الكثافة السكانية التي يمثلها كل مسار في الجبهة، اما بقية المقاعد تجتهد أحزاب قحت في منافسة انتخابية برلمانية للدخول في السلطة التشريعية.

وقال خيري: إن الوصول الي قرارا امريكيا يقضي برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب، فإن كان الثمن غالياً والوقت غير مناسباً الا فانها البوابة الذهبية التي سندخل بها الي الطريق لمصافي الدول المتقدمة.

وأشار إلى ان موارد البلاد الطبيعية والبشرية الهائلة، وأوضح أن هنالك رغبة كبيرة من دول العالم والغربية علي وجه الخصوص للإستثمار فيها، لافتاً إلى أن قرار رفع اسم السودان سيمر بمراحل قانونية تشريعية عديدة، فضلاً عن أن الوقت غير مناسب حيث الانتخابات الامريكية علي الابواب وربما يحاول الرئيس ترامب ان يجعل من السودان تذكرة للحصول علي اصوات الناخبين وبالاخص اصوات اليهود المستقلين والذين غالبا ما تكون اصواتهم للديمقراطيين.

ورأى بخيت أن رفع اسم السودان وتقديم الدولة العبربية كأول دولة تطبع علاقاتها مع السودان فانه نجاح سياسي كبير لصالح ترامب، واضاف “ربما يحدث تغييرات كبيرة في الادارة الامريكية في الانتخابات ويفوز المرشح الجمهوري علي ترامب وتدخل الحزب الديمقراطي باغلبية في مجلس الشيوخ وتبقي قرارات ترمب هباءاً منثوراً، لذا نقول بان الوقت لم يكن مناسبا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *