عز الكلام – لحدي هنا وشكراً حمدوك – ام وضاح

السودان

والله أستغرب وأرفع حاجبي دهشه وتعجباً من الذين سارعوا لاحتواء وتبني مواكب الغد ووضعها تحت لافتة تصحيح المسار (ياتو مسار ياجدعان)الذي تتحدثون عن تصحيحه وحكومة قحت منذ ان جاءت لانعرف لها مسار ولاطريق ولامنهج وهي عباره عن حكومة (عك وجن ولت) واشخاص اقل من المناصب (وكفوات وليس كفاءات )جاءوا للحكم صدفه خدمهم فيها حظنا العاثر الذي جعل ثوره عظيمه كثورة ديسمبر تتمخض فتلد فأرا اسمه حكومة قحت لذلك هذه التظاهره وهذا الاحتجاج ليس تحت رعاية جهه من الجهات او لافته كيان او حزب او جماعه هذا التنادي سيكون تلقائياً بلا تحشيد كما حدث في كل ثوراتنا التي أطاحت بالديكتاتوريات وعلمت الدنيا درساً في كيف يكون النضال  شفافاً وراقياً وسلساً وكيف ان شعبنا هو معلم المعلم لذلك الذين يحاولون الالتفاف علي هذه التظاهرات من بعض مكونات قحت يلعبون لعبه بائخه ومكشوفه وعليهم ان يعلموا انهم أصبحوا مرفوضين من الشارع بل واصبح المواطن فاقدا  فيهم للثقه بسبب افعالهم  واقوالهم الغير مسؤوله وبسبب التخبط والازدواجيه التي جعلت الحكومه تبدو بهذا الضعف والهوان والفشل وعدم وضوح الرؤيا مما ترتب عليه حدوث أزمات معقده السبب الأساسي فيها ان الحكومه تعمل بشكل عشوائي وكأنها قامت من نومها ولقت كومها ولا أدري ما على اي اساس كان هؤلاء يعارضون الانقاذ وسياساتها لان من يعارض شخص او حزب او نظام تكون معارضته مبنيه على البدائل والحلول والا ليس هناك معني لان تنتقد شي انت نفسك عاجز عن ان تأتي بمثله وهذا هو بالضبط حال قوى الحريه والتغيير التي رفضت الانقاذ وسعت لسقوطها  من غير ان تكون هي نفسها تعرف ثم ماذا بعد السقوط وها هي الاجابه تبدو واضحه للعيان ان الحريه والتغير جاءت لتحكم بلد كالسودان بكل مشاكله وازماته وتقاطعاته بالهتافات والشعارات فصحت من سكرة السلطه علي واقع مأزوم تتضخم فيه المشاكل بشكل غير مسبوق وللأسف من غير تدخل للحكومه أو حتى الشروع في البحث عن حلول حقيقيه وجاده

لذلك مظاهرات ومواكب  الواحد وعشرين اكتوبر هي بالتاكيد لبست لتصحيح المسار لانه لايوجد مسار بل هي لإقتلاع هذه الحكومه الفاشله البارده التي لاتشبه سخونة الثوره ولاحرارة قلب الثوار وبالتالي يجب ان يذهب كل وزراءها وحتي ولاتها وعلي رأس هؤلاء رئيس الوزراء دكتور حمدوك  مشكورا مأجورا فقد كانت الفتره الماضيه كفيله بان تكشف معدنه وقدراته وسقف امكانياته ومشاكلنا لايحلها الحديث الحالم وحبل المهله لايصلح ان يقود رسن بلادنا الموجوعه المفجوعه التي اصبحت دوله جياع يبحثون عن رغيف الخبز في بلد لوجربنا زراعة القمح في صخوره لانبت واينع يسر  الناظرين لكنها السياسات الخرقاء التي جعلتنا متلقين وليس مانحين منتظرين غير مبادرين متاخرين ولسنا متقدمين وكنا نظن ان حكومة مابعد الثوره ستصنع التحول التاريخي لكن يافرحه ماتمت وقد انكفأنا اكثر مما كنا وضربنا الدلجه بوجوهنا

الدائره اقوله ان مواكب الغد ستكون مواكب حقيقيه تعلن رأيها بصراحه في حكومة حمدوك وسياساته وستكون هذه هي المره الأولى التي يقول الشارع ويجب ان يسمعها حمدوك بشكل صادق وحقيقي عبارة شكرا حمدوك لان شكرا حمدوك الأولى كانت عاطفيه ومتسرعه اما شكراً حمدوك الثانيه فهي طلب  الشارع  بالزوق والادب للرجل ان يذهب إلى حال سبيله وكفايه لحدي هنا

 

كلمه عزيزه..

مند أول أمس بدأ الترويج والدعايه والاعلان لرفع اسم السودان من قائمة الارهاب  وكأن هذا الرفع سيحل مشكلة السودان الاقتصاديه مثل عصا الساحر الذي يضرب على الورق فيتحول الي زهره ياجماعه مالم ننهض داخليا ونصنع سياسات اقتصاديه حقيقيه مابنمرق من الحفره

كلمه اعز..

الحادي والعشرون من اكتوبر هو صنيعة الغبش المكتوين بنيران الغلاء والازمات المطالبين بحقهم في حياه كريمه وليس انحيازاً سياسياً ليمين او يسار او وسط

Exit mobile version