آراء و مقالات

إلى أطفال اليوم (قحت وعسكرها)- صلاح ادم الخزامي

السودان

هل سمعوا عن ثورة 21اكتوبر 1964تلك الثورة العظيمة التي قام بها الشعب السوداني وليس ثلة منه ورددوا شعار إلى القصر حتى النصر ولم يقولوا ندوس دوس

ولم تكن هنالك خطابات تبث الكراهية والتفرقة ولم ينقسم الشعب إلى اقسام

وتم تنحي الرئيس عبود وتم تشكيل حكومة كفاءت حقيقية برئاسة سر الختم الخليفة وسميت   بحكومة جبهة الهيئات

وهل تعلموا أن تلك الثورة اول ثوره عربية انا ذاك وكانت مضرب المثل .

وبعدها جاءوا الينا من يدعون بانهم انجزوا ثورة اقصائية ولم يراعوا لاهل السودان ومزقوا النسيج الاجتماعي ولعبوا بكل شي حتى المشاعر لم تعد وان كنا ننادي بان الشعب السوداني معلم الشعوب إلى ان هؤلاء تتطاولوا عليه وانهم قمة في السطحية حتى العسكر لم يكونوا كما كانت قواتنا المسلحة  جاؤا اليها قرباء لم يعرفوا شي عن قيم القوات المسلحة ولم يتشرفوا بان يكونوا مع هذا الجيش العظيم ولم ينحازوا إلى تلك الثوره بهدف توفير الحريه ولا ان ياتوا بالسلام ولم يكونوا يعرفوا شي عن العداله بل كان انحياز هم من اجل مصالحهم الشخصية والمحافظة علي تلك المواقع المميزة بالنسبه لهم

انحيازهم من اجلهم ولم يكونوا يوما بجانب هذا الشعب المعلم.

هذا التاريخ يجب ان يعاد وان يتكرر بكل السبل لابد ان يكون الطلاب والشباب والنساء في المقدمه وان نبعد تلك الاصوات التي اشعلت الفتن في بقاع السودان شرقا وغربا وجنوبا.

هذا اليوم واجب علينا ان يكون يوما الشعب السوداني وان نبعد كل من اجرم من هؤلاء الحرية والتغيير وشركاؤهم من العسكري الذين لم يقدورا  شرف وسمة الجندي السوداني في كل العالم .

فهل سيفعلها الشعب المعلم في 21 اكتوبر 2020م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *