عن رفع العقوبات.. د. امين حسن عمر يكتب..ثم ماذا بعد

السودان

تفاصيل الصفقة حيث يكمن الشيطان

لست في وراد نقل قراءتي الخاصة ولكنها تكاد تتطابق مع رؤية كامرون هدسون. يقول كامرون : كيف تبدو الأيام القادمة في علاقة السودان بالولايات المتحدة الأمريكية،السودان سيضع مبلغ٣٣٥ مليون دولار في حساب تحت تصرف الخارجية الأمريكية والتي تتولى توزيعه على الضحايا. ترمب سيخطر الكونغرس رسميا بأنه يريد إزالة أسم السودان من القائمة. وهذه الخطوة ستبدأ فترة الخمسة و أربعين يوما المطلوبة للكونغرس للمراجعة. السودان وأمريكا يتوقع أن يبدآ موضوع الإتفاقية هذا الأسبوع ،من المحتمل في الخرطوم بزيارة المفاوض الأمريكي الذي هو الآن في الأقليم. عندئذ سيبدأ السودان المحادثات للتطبيع مع أسرائيل ولا يعرف إن كان سيكون ذلك عملية تطبيع أم أعلان تطبيع. وفي كل حال واشنطن تتوقع إن يحدث ذلك قبل ٣ نوفمبر موعد الإنتخابات . إن لم يحدث ذلك فسوف يعرض للخطر المساعدة المتوقعة من الإدارة الأمريكية مع الكونغرس و(الآى أم أف) والبنك الدولي والآخرين. وهذا عمل كثير ليتم إنجازه في أسبوعين وهو يفترض عدم الممانعة الشعبية لخطوات التطبيع في السودان. ربما تتأخر بعض هذه المواعيد ولكن المأمول إلا تجر للوراء كامل العملية ومهما قد يري البعض إعتراضا على هذه العملية فإني أراها خطوة صحيحة إلى الإمام. ولو فاز ترمب ربما من المتوقع إن يتجاوب بغير حماسة وذلك لرد السودان السلبي على عروضه المتعددة وأما إن فاز بايدن فسيحتاج إلى شهور لتشكيل إدارته ثم التركيز مع ملف السودان. هل سيصمد إقتصاد السودان لعشرة أشهر أخري ؟هل سيبقى حمدوك والحكومة الإنتقالية بعد الفشل في ضمان الرفع من القائمة؟ ماذا سيعني ذلك للفترة الإنتقالية الم يكن من الأوفق القبول باتفاق أقل من مثالى مع حكومة أقل من مثالية بدلا من الإنتظار وقتا أطول؟

إنتهت تغريدات كامرون…

تعليق : أنهم يستحمون عراة في العراء.
نسأل الله أن يقضي بالخير والفرج لأهل السودان.

Exit mobile version