كل يوم بمر تزداد قناعتي بأن اس البلاء في الكرة السودانيه هو اداراتها وعلي رأسها الاتحاد العام لكرة القدم السوداني وتحديدا في عهود الدكتور كمال شداد والتي لم تشهد اي تطوير بل كلها أزمات مكررة في كل موسم وبذات الكيفية دون اي إصلاحات حقيقية في تأكيد علي غياب الرؤية الإدارية وفي النهاية نجد المحصلة تراجع كبير للكرة السودانية التي تنام علي تاريخ باذخ وحاضر مؤلم ومستقبل غير واضح ..الغي البروف منافسة الأشبال وسعي لفرض مشاركة لاعب تحت السن في تجربة فاشله جدا تحايل عليها اداريو الأندية بمشاركة لاعب تحت السن لمدة دقيقتين فقط لتجاوز القوانين المعيبة التي أراد بها الاتحاد العام تكبيل الأندية ولم تستفيد والسؤال أيهما اجدي منافسة كاملة يتدرج فيها لاعبو المراحل السنية أم فرض مشاركة لاعب تحت السن لدقيقة او دقيقتين في المباراة ..
احيانا لايتمكن اللاعب تحت السن من ملامسة الكرة بعد دخوله لان صافرة الحكم تضع حدا لمشاركته الغير مجديه ، كل العالم يهتم بالمدارس السنية ويوفر لها منافسات منتظمةوبالتالي تنتج هذه المنافسات نجوم مؤهلين ويشتد حولهم التنافس ويوفرون لانديتهم مبالغ كبيرة حال تم بيعهم او اصبحوا رافدا للنادي لسد الاحتياجات حال كانت هناك شواغر في الفريق ولكن في السودان يختلف الأمر بصورة غريبة بعدم انتظام منافسات للمراحل السنية ومن ثم بفرض مشاركة لاعب تحت السن اجباريا في المباريات مع سن قوانين تدين الأندية في حال لم تشرك لاعب تحت السن ولاادري لماذا لم تتوحد إدارات الأندية لمناهضة هذا القرار الغريب والعجيب بوصفه تدخل في الشأن الفني للأندية وهو أمر لامثيل له في كل العالم فقط حصري علي الدوري السوداني ..
الإصرار علي الفكرة والتي أثبتت عدم جدواها بيانا بالعمل ليس غريب علي شخص الدكتور شداد الذي عرف عنه انه دكتاتور ولايستمع لأحد ويكفي انه الآن في الأزمة المريخية في وادي ومجلس إدارة الاتحاد في وادي آخر وعايش منغلق علي نفسه لايقرا الصحف الرياضية ولايتابع الأنشطة الرياضية التي هو قائد دفتها إداريا لهذا فان قطار التطوير لم يتوقف في محطة الكرة السودانيه وتجاوزنا لدول كانت أقل منا بكثير ولكن لأنها مارست المشورة واتبعت الحداثة في علم الادارة عبرت وأصبحت تتقدمنا في التصنيف ..
أكثر وضوحا
من أين للنادي المنافس ان يقدم طعن قبل نهاية المباراة ب15 دقيقة بخصوص عدم مشاركة لاعب تحت السن مع الفريق الآخر وإمكانية إشراك اللاعب متاحة حتي قبل صافرة النهاية ..
مجلس المريخ المنتهية ولايته أعلن تكوين فريق كرة قدم للسيدات والسؤال هم عملوا شنو للفريق الأول عشان يكونوا فريق للسيدات والمريخ غريب عن ملعبه كل يوم متمرن في ملعب جديد وحتي مبارياته الإفريقية اختار ليها ملعب شيكان ..
ثلاثية نارية حسم بها المارد الاحمر نزال الأمس أمام الأمل العطبرواي رافعا رصيده ل65 نقطة في مقدمة ترتيب أندية الممتاز متساويا مع الهلال الذي خرج متعادلا بالأمس أمام الهلال الأبيض والتعادل مكسب لازرق العاصمة عطفا علي مجريات مباراة الهلاليين ..
رمضان عجب افتتح التسجيل للمريخ من ركلة جزء نفذها باحترافية واضعا أكرم في زاوية والكرة في زاوية أما الهدف الثاني فإنه حمل توقيع التكت من تصويبة قوية بعد ان انخرط متوغلا داخل خط 18 الأمل وتكفل سيف تيري بختام الثلاثية بهدف رائع مستفيدا من سرعته ..
التش نكهة خاصة بعد دخوله قلب الموازيين لصالح المريخ تماما وسبب اذعاج كبير لدفاعات الفهود ولم يجدوا حلا سوي ارتكاب مخالفة داخل المنطقة المحرمة ضربة جزاء مكنت المريخ من افتتاح التسجيل ..
مجرد سؤال
هل يمكن توقع نتائج مختلفة دون تغيير ؟؟