أحمد تقد لـ(النورس نيوز ) : هؤلاء يهاجمون “حركة العدل” لهذه الأسباب “حوار”

السودان

حوار : النورس نيوز

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي ببعض الاخبار الغير معروفة بالحقيقية أم الكاذبة حول حركة العدل والمساواة؛ بعد توقيع اتفاق السلام بين الحكومة وحركات الكفاح المسلح ،كما حاول البعض شيطنة الحركة بانها تذهب في اتجاه عودة الاسلاميين مرة أخرى ،لكن كبير مفاوضي الحركة أحمد لسان؛ اعتبر أن الهجوم هو استهداف ممنهج لعملية السلام واطراف العملية السلمية من قوى سياسية وواجهات محسوبة لقوى سياسية وتيارات أخرى ،(النورس نيوز ) أجرى هذا الحوار مع تقد في عدة أسئلة واستفسارات فاجاب عليها؛ فإلى مضابط الحوار :-

ماهو تفسيرك للهجوم الذي تتعرض له حركة العدل والمساواة مؤخرا؟

الهجوم الأخير على حركة العدل والمساواة؛ ناتج عن الاستهداف الممنهج لعملية السلام ، وكذلك على أطراف العملية السلمية من قوى سياسية؛ وأيضا من واجهات محسوبة لقوى سياسية وتيارات أخرى ،وقال هذه ليس مسألة جديدة ،فهو شكل الصراع السياسي بالبلاد ،بالتالي استهداف الحركة ومحاولة شيطنتها وتشوية سمعتها ،جزء من الاستهداف الممنهج لقيادات الحركات المسلحة واتفاق السلام ،لدواعي وأسباب سياسية وأغراض أخرى مرتبطة بالعملية السياسية في السودان ،لذلك نحن لا نعير اي اهتمام كبير لمثل هذا الاستهداف أو الهجوم ذو الغرض السياسي الذي يستهدف قيادات الحركة أو الحركة بشكل عام.

هل ستكون نسب الحركات المسلحة في البرلمان (25%) خصما من نسبة الحرية والتغيير البالغة (67%)بالوثيقة أو ستكون من نسبة الأحزاب الأخرى البالغة (33%)؟

بموجب اتفاق السلام والنص المتفق عليه بين المكونات المختلفة بما فيها الحرية والتغيير والمكون العسكري للحكومة وكل الأطراف أن نسبة (25%) المخصصة لأطراف العملية السلمية ستخصم من النسبة الكلية لـ(300)مقعد هي (100%) أما الباقي سيقسم بين قوى الحرية والتغيير بنسبة (67%) و(33%)للمجموعات الأخرى.

ماهي الضمانات المالية لتنفيذ اتفاقية السلام في ظل الانهيار الاقتصادي وعدم وجود تمويل خارجي ملوس؟

واحدة من التحديات التي تقف أمام اتفاقية خلال المرحلة المقبلة امكانية توفير الموارد الكافية لتنفيذ اتفاقية السلام كما جاء في الجزء الخاص بقضايا التمويل والموارد؛ وجود التزامات من الدولة وأيضا التزامات دولية ،بجانب هناك محاولات لعقد مؤتمرات للمانحيين وبحث عن موارد وطنية أخرى من خلال صناديق الاستثمار،لكن ليس هناك ضمانات غير الارادة السياسية المتوفرة بين الطرفين.

هل حددت الجبهة الثورية الثلاثة اعضاء بالمجلس السيادي والوزراء والولاة في الجهاز التنفيذي؟

الآن ،تجري الجبهة الثورية حوارات ومناقشات مستمرة ترشيح قياداتها بكل المواقع المختلفة ،ومازالت المشاورات مستمرة ،ستكتمل في غضون الفترة القادمة قريبا ،واتوقع ترشيح اعضاء الثورية في وقت وجيز.

هناك حديث حول تحديد موعد اقرب من الثالث نوفمبر لعودة رؤساء الجبهة الثورية للخرطوم؟

الذي اعلمه أن الجبهة الثورية اتخذت قرار رئاسي بان تاريخ عودة قيادات الجبهة الثورية السودانية سيكون الثالث من نوفمبر القادم ،هذا التاريخ مازال متفق عليه ،لم يحدث اي تغيير فيه ،اتمنى أن يكون هذا هو التاريخ المحدد لعودة القيادات للداخل.

هل تم تأجيل الجولة العربية ودول الجوار لرؤساء الثورية ؟متى ستكون تلك الجولة قبل الخرطوم أم بعد وصولهم؟

لا استطيع تحديد موعد الجولة ،الترتيب لزيارة الدول المحيطة بالسودان والاقليم والعربية ،مسالة متروكة لتقديرات القيادات ،أما بشكل منفرد لكل تنظيم ،أو جماعي تحت مسمى أطراف العملية السلمية ،لكن ليس هناك اتفاق مسبق بأن يكون هنالك جدول محدد للقيام بالزيارات لدول بعينها في المحيط الاقليمي والعالمي والعربي.

Exit mobile version