الحكومة المقبلة.. تعرف على الوجوه القادمة والمغادرة

السودان

تقرير : النورس ينوز

 

بأت من المرحج حلّ  مؤسسات الحكومة الانتقالية ممثلةَ في مجلسا “السيادة والوزراء” في الأيام المقبلة، وذلك من أجل اشراك مكونات الحركات المسلحة التي وقعّت على اتفاق السلام بعاصمة جنوب السودان جوبا، سيما وأن الاتفاقية نصت على منحهم ثلاثة مقاعد بالمجلس السيادي وخمسة وزارات بالجهاز التنفيذي مع مشاركة واسعة في الجهاز التشريعي.

 

حلّ الحكومة

ثمّة دوافع كثيرة تستدعي حلّ الحكومة الانتقالية وتشكيل حكومة جديدة من مكونات الحرية والتغيير والحركات المسلحة الموقعة على السلام من ابرز الدوافع هو تقديم وجوه جديد لمرحلة ما بعد السلام فضلاً عن تقديم تشكيل حكومي متجانس يستطيع العمل بصورة منسجمة في الفترة القادمة سيما وانها فترة مليئة بالتعقيدات السياسية والاقتصادية والامنية عطفاً على ارسال رسالة في بريد الشارع بان وجوه جديدة قد اتت بالمشهد لحل الازمات التي تمر بها البلاد.

ما يؤكد ان الحكومة الحالية سيتم حلها هو عدم تعيين وزراء جدد بدلاً للوزراء الذي استقالوا في اوقات سابقة ويرى مراقبون ان عدم تعيين وزراء جدد والانتظار لمرحلة ما بعد السلام هو تأكيد على ان التشكيل القادم سيكون مغايراً للتشكيل الجديد شكلاً ومضموناً ، في السياق يقول قيادي بارز بالجبهة الثورية لـ(النورس نيوز) إن مجلسي السيادة والوزراء سيتم حلهم في الايام القادمة ومن ثم اعادة تشكيلهما مرةً اخرى.

 

ابرز الوجوه

يتوقع ان تشهد الحكومة القادمة دخول وجوه جديدة على المستويين السيادي والوزاري  ولم تكون الوجوه الجديدة حكرا على قادة الحركات المسلحة فقط بل يتوقع ان تدفع الحرية والتغيير باسماء جديدة للمشاركة في الحكومة الانتقالية ، على مستوى المجلس السيادي من المتوقع وبحسب تسريبات مؤكدة حصل عليها (النورس نيوز) دخول كل من رئيس الحركة الشعبية شمال مالك عقار ورئيس حركة تحرير السودان مني اركو مناوي للمجلس السيادي بالاضافة لدخول وجه جديد يمثل شرق السودان ممثلاً لجهات التي وقعت على السلام في اتفاق جوبا ، بالمقابل يتوقع ان تدفع الحركات المسلحة للوزارات بعدد من الوجوه الشبابية لمناصب الوزراء على صعيد حركة العدل والمساواة تجري مشاروات واسعة لاختيار احد قيادتها لاحد الحقائب الوزارية وذلك بعد زهد رئيس الحركة جبريل ابراهيم في الدخول للجهاز التنفيذي واعلان نيته التفرغ لبناء حزب سياسي قوي بالداخل ويتوقع ان تدفع العدل والمساواة بكبير المفاوضيين احمد تقد لسان  او محمد زكريا في احد المناصب الوزارية  وتبدو حظوظ تقد هي الاعلى في الوزارة سيما وان وجوده بالحكومة يجعله مطلعاً على تنفيذ بنود اتفاقية جوبا، بينما يرحج ان تكتفي حركة تحرير السودان قيادة مناوي  بالمشاركة على المستوى السيادي ، بالمقابل يتوقع ان ينال رئيس تجمع قوى تحرير السودان الطاهر حجر احد المقاعد الوزارية ويتوقع ان ينال التوم هجو مقعداً وزارياً ممثلاً لمسار الوسط ، ايضا يرحج اعطاء القيادي بحركة كوش منصباً وزارياً ممثلاُ لمسار الشمال ، بينما يتوقع ان يتم تعيين ارئيس الجبهة الثورية الهادي ادريس حاكم لاقليم دارفور ، فيما اشارات مصادر مؤكد عن اعتذار ياسر عرمان عن المناصب الوزارية واعلان رغبته في المشاركة عبر الجهاز التنفيذي سيما انه قدم تجربة مميزة بالجهاز التشريعي عقب توقيع اتفاقية نيفاشا.

 

ابرز المغادرون

تسيّدت عدد من الاسماء المشهد بالسودان عقب تشكيل الحكومة الانتقالية بعد تنصيبها على المقاعد الوزارية والسيادية وبحسب متابعات النورس نيوز فأن عدد من الاسماء ستغادر المشهد السياسي في الايام القادمة ويتوقع خروج محمد الحسن التعايشي من مجلس السيادي حال دخول مني اركو مناوي للمجلس وذلك في اطار الموزانات التي تتخذها الحكومة لاشراك كافة المكونات العرقية والقبلية في الحكومة القومية ، كذلك يتوقع مغادرة كل من عائشة موسي وحسن شيخ ادريس قاضي لمجلس السيادي وادخال ممثلي الحركات الثورية بدلهم في الحكومة القادمة ، على المستوى الوزاري يتوقع مغادرة كافة الطاقم الوزاري باسثناء اسماء محددة حيث من المتوقع مغادرة مدني عباس مدني وفيصل محمد صالح وولاء البوشي ولينا الشيخ وانهاء تكليف كافة الوكلاء الذين اسند اليهم تسير دولاب العمل بالوزارات.

وجوه باقية

في السياق يتوقع بقاء بعض الوجوه في الحكومة الانتقالية ابرزها استمرار عبدالله حمدوك رئيساً للوزراء وكذلك يتوقع استمرار عمر بشير مانيس وزيراً ولكن في وزارة غير وزارته .

Exit mobile version