الخرطوم:النورس نيوز
أكدت المبادرة الشعبية للتطبيع مع إسرائيل؛ أن المتغيرات التي طرأت على المشهد بالشرق الأوسط تحتم إعادة النظر في ترتيب علاقات البلاد الخارجية بما يحقق مصالح شعبه وأماله.
وكشفت عن رفضها ان يظل السودان حبيسا لمحطة مؤتمر اللاءات الثلاثة الذي انعقد في ستينيات القرن الماضي؛ واوضحت في بيان ان ثورة ديسمبر المجيدة التي اتسمت بدرجة عالية من الوعي تدرك بالضرورة أن العلاقات بين الأمم والشعوب ترتكز على المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة والندية.
ونوهت المبادرة الشعبية في بيانها إلى ضرورة ان تتسق علاقات السودان الخارجية مع المعاهدات والمواثيق الدولية بما يحقق السلام والتعاون الدوليين.
مبينة عن وجود تيارات سياسية ترفض التطبيع مع إسرائيل باعتبار أن هذا من المسلمات التاريخية وانه ليس مسموحا بإدارة حوار حولها رغم التحولات الكبيرة التي حدثت في القضية الفلسطينية من لدن كامب ديفيد مدريد واوسلو وانتهاءا باتفاقيتي السلام بين إسرائيل والامارات والبحرين .
وتتسأل المبادرة في بيانها: ماذا تبقى من المسلمات التي تزعمها بعض التيارات المنكفئة على الماضي، لا سيما وأن معظم الدول العربية والإسلامية تتمتع بعلاقات مع إسرائيل ولكن بعض الظلاميين واصحاب الايدلوجيا يعملون علي سجن الوطن في الماضي.
وشددت المبادرة على ان موقفها من التطبيع لايعني التنازل عن حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم أو على التوسع في أراضيهم أو أي حقوق أخرى أقرتها المعاهدات والمواثيق الدولية.
وتؤكد المبادرة الشعبية للتطبيع عدم وجود مصوغ ديني شرعي أو قانوني يمنع إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل.
