الأخبارالأخبار الرئيسية

في سجال جديد..البدوي يرد على مدني عباس ويقول :لا علاقة قربى تجمعني بحمدوك

السودان

الخرطوم : النورس نيوز

نفى ابراهيم البدوي وزير المالية السابق، وجود أي علاقة قربى بينه ورئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك، وجاءت تصريحات البدوي ردا على تصريحات لوزير الصناعة مدني عباس مدني، لصحيفة “التيار” قال فيها ” رئيس الحكومة لا يرى أي سبب لإقالته”، وأضاف “البدوى وزير الماليه السابق كان ذا صلة قرابة مع حمدوك وتمت إقالته”.

وقال البدوي في تعميم تلقاه (النورس نيوز) :” أود أن أعبر عن أسفى العميق بأن يعمد الأخ مدنى إلى إقحامى في هذا الشأن الذى يخصه حصراً ويتعمد الإدلاء بمزاعم من صنعه، مثل قرابتى برئيس الوزراء، أو التوسل بفرية الإقالة”، وأضاف” أنا ليست لى أي علاقة قربى بالسيد رئيس الوزراء، وأول مره ألتقيته في منتصف التسعينات من القرن الماضى عندما دعوته ولفيف من الأكاديمين والخبراء الاقتصاديين السودانيين لحضور مؤتمر “مجموعة البحوث الأفريقية” بنيروبى والتي كنت أعمل بها مديراً للبحوث، منتدباً من البنك الدولى”

وسرد البدوي تفاصيل استقالته واخر لقاء جمعه مع مدني، قال فيه “بعد أن تقدمنا بالاستقالات الجماعية في اجتماع مجلس الوزراء، الموافق التاسع من يوليو، أديت صلاة الظهر مع الأخ مدنى قبل الاجتماعات الفردية لكل وزير على حده مع رئيس الوزراء حسب طلبه.  وخلال إستراحة الصلاة هذه أخبرت الأخ مدنى بما دار بينى والسيد رئيس الوزراء عند إجتماعى به بناءً على طلبى يوم الخميس، الموافق الثانى من يوليو، أي قبل أسبوع من اجتماع مجلس الوزراء المذكور، وأفدته، والله على ما أقول شهيد، بأننى لا أستطيع العمل مع د. عبد الله حمدوك وسأطلب منه إعفائى عندما يأتي دورى لمقابلته”

وأضاف”هذا ما حدث بالفعل.  فإذا كانت هذه إقالة، فأنا أتشرف بها لأننى من سعيت لها وأصريت عليها.  أستاذ مدنى يعلم ذلك تماماً، لأننى من دون كل الزملاء أخبرته بكل هذه التفاصيل وتمنيت عليه أن يواصل المسيرة وقد دار بيننا نقاش في هذا الشأن، حيث حاول إثنائى عن هذه الخطوة”

وأضاف” كنت وما زلت أرى أستاذ مدنى من قادة وأيقونات هذه الثورة العظيمة وكنت أقول له بأن صورته في ذلك اليوم المشهود أمام القيادة العامة ستظل محفورة في وجدان هذا الشعب، وانأ الآن أقول له أتمنى لك التوفيق والسداد إذا قٌدِر لك البقاء في الحكومة ولكن سيذكرك الشعب السودانى بتلك الصورة أكثر من أي شيء آخر وتلك لعمرى قمة العطاء والفخار، فلا حاجة لك لمثل هذه التصريحات”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *