اقتصادالأخبار الرئيسية

وزير النفط السابق يحذر من  كارثة في ميناء بورتسودان

الخرطوم : النورس نيوز

حذر وزير النفط المستقيل المهندس عادل ابراهيم، من مغبة ما أسماه استمرار توقف باخرة الوقود بميناء بورتسودان لأكثر من سبعة أشهر، قائلا “اي تأخير اكثر من هذا، سيعرض الباخرة للتلف و مخاطر تدفق 40 الف طن بنزين في مرفأ الميناء و يجعله عرضة لحريق هائل و يغلق المرفق تماما لاسابيع عدة حتى يتم سحب كل البقع الزيتية  كما يعرض البيئة و الحياة البحرية و الثروة السمكية لإخطار لا يعلم مداها الا الله سبحانه وتعالى” .

وقال الوزير، وفقا لوكالة مونتي كاروو، إن تفريغ ناقلة النفط و باسرع وقت اصبح واجبا ملزما على حكومة السودان و اي تأخير يلزم الحكومة دفع غرامة مالية تبلغ الـ 24 الف دولار يوميا لانه بمجرد دخول الناقلة مياهنا الإقليمية ، يصبح العقد مكتملا و نافذا طالما تم العقد بين وزارة حكومية و اي شركة مهما كانت ملكيتها، و علي الاطراف احترام القانون و تنفيذ العقد لذلك لا يمكن الغاء العقد بعد دخول الناقلة المياه الإقليمية و لا يمكن ابدا اعادة التفاوض حول السعر بغير الذي اتفق عليه في زمانه و مكانه مضيفا “الاتفاقيات المبرمة بين اي جهات في شأن تجارة البترول هي اتفاقيات دولية و يحميها القانون الدولي كما ان شركات التأمين العالمية و شركات ناقلات البترول و المصافي و البنوك العالمية ترصد و تسجل تحركات و بيانات هذه التجارة . .”

وشدد الوزير المستقيل في بيان بضرورة اتخاذ إجراءات سريعة عاجلة لحل هذه المشكلة ، و محاسبة من تسببوا فيها مضيفا ان تدخل الشيخ خضر كبير مستشاري حمدوك  في ما لا علم و لا دراية له به ادخل البلاد في نتائج كارثية و اعباء مالية كبيرة

ونفى وزير النفط السابق عادل ابراهيم اتهامات الشيخ خضر كبير مستشاري حمدوك ان تكون ناقلة النفط تخص اي من افراد النظام السابق قائلا ” ليس هنالك اي وثيقة و لا دليل يثبت ان هذه الشركات تخص اي من افراد النظام السابق . الناقلة تتبع لاحدى شركات رجل الاعمال السعودي الراجي وعندما اعترضت و طلبت احترام القانون و الالتزام بالعقد غضبوا مني في حينها .و مؤخرا اتهمت بمعاونة شركات النظام السابق .”

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *