آراء و مقالاتالأخبار الرئيسية

عبدالله مسار يكتب.. الحكومة فقدت مشروعية بقائها اما ان تذهب إلى حلول حقيقية أو ترحل

كتب عبدالله مسار رئيس حزب الأمة الوطني؛ رسالة وجهها إلى وزيري التعليم العام والعالي.:-

بسم الله الرحيم الرحيم
رسالة مفتوحة إلى وزيري التعليم العام والعالي
الاخ بروفسور محمد علي التوم
الاخت بروف صغيرون
تحياتي وكامل تقديري
استمعت لمؤتمر صحفي عقد في وكالة الانباء سونا حول التعليم والعام الدراسي والمناهج والكتاب المدرسي
وفتح الجامعات
اولا الموتمر الصحفي كان شفافاََ واضحاََ وخاصة من الدكتور القراي مدير المناهج
والذي ذكر الأسباب بوضوح شديد
ثانيا نود ان نناقش الأمر من خلال هذا المؤتمر وخاصة عملية تأجيل فتح المدراس والجامعات حتى ٢٠٢٠/١١/٢٢
وتجميد العام الدراسي الحالي ثم نعرج على قطع الانترنت ثلاثة ساعات في اليوم بحجة الغش في الامتحانات
ثالثا ذكر د. القراي انهم قرروا قفل الجامعات والمدراس حتى التاريخ المذكور للخوف من المظاهرات ضد الحكومة لفشلها في معاش وخدمات الناس وفي المواصلات وغير ذلك الكثير
رابعا ماهي مهام الحكومة التي منوط بها القيام بها ماهي اسباب وجودها اذا لم توفر العيش الكريم والأمن والخدمات بما في ذلك التعليم وهل هنالك مشروعية لبقائها اذا عجزت من أمن الخوف والجوع للناس
خامسا اين ذهبت الشعارات التي رفعها الثوار وجاءوا بهذه الحكومة لتكون الزراع التنفيذي لتنفيذها وتحقيقها وهي الخدمات والنماء والرفاة والعيش الكريم
سادسا الانسان اس الاستثمار وهو المورد المالي البشري ولا يكون للناس دور بدون التعليم بل كل الاسر تستثمر في ابنائها من اجل ان يقوم ابنائها بخدمة وتحسين حالها عاجلا واجلا وعند الكبر بل لان الانسان هو اس الحياة والنهضة صار اهتمام كل الدول موردها المالي المهم اليابان وكوريا من اغني دول العالم ليست لهما موارد طبيعية تتاجران في العقول وهذه التجار تقوم على الانسان المتعلم
سابعا حكومة السودان في القرن العشرين ترجع شعب السودان إلى العصر الحجري عصر الأمية لانها توقف العملية التعليمية خوف التظاهر وهي جاءت بالتظاهر والمتاريس من شباب هذه الجامعات والمدراس التي اعلنت قفلها بل تجميد العام الدراسي
ثامنا العالم كله لا يتحدث الان حتى عن التعليم الابجدي الذي عندنا الان ولكن يتحدث عن التعلم عن بعد وعن دخول تكنلوجيا الحديثة في التعليم بل حتى التواصل كله صار الإلكترونيا ونحن في السودان نمنع حتى هذا التعليم الابجدي المتخلف من طلابنا هل يستقيم هذا
تاسعا الاخوة الوزراء المعنيين بل مجلس الوزراء هل يستقيم عقلا ان نمنع التعليم لعام كامل خوف المظاهرات ونقول ذلك على رؤوس الاشهاد بل في الامتحانات نقطع الانترنت عن كل البلاد لثلاثة ساعات يعني حكومتنا وصلتنا مرحلة الامية التعليمية والامية التقنية وجعلتنا اغبي اغبياء العالم.

عاشرا هل تعلم حكومتنا ان ماذكره الوزراء حول تجميد العام الدراس وقفل المدارس والجامعات من ابجديات مهام اي حكومة في دينا مؤقتة او انتقالية او منتخبة او عسكرية
حادي عشر حكومتنا هذه عام ونيف كلها ازمات في ازمات ازمة خبر ازمة وقود ازمة كهرباء ازمة غاز الطبخ ازمة فيضانات ازمات امنية ازمة مرتبات ازمة عملة وزيادة كبيرة في التضخم غلاء في الاسعار ازمة مواصلات وفي طريقنا إلى ندرة في السلع بل حتى ازمة في السلام واتفاقياتها بل ازمة داخلية في مكونات الحكومة نفسها وفي حاضنتها السياسية واخيرا ازمة في الشماعة التي تعلق عليها فشلها اعتقد ان حكومتنا هذه فقدت مشروعية بقاءها اما ان تذهب إلى حلول حقيقية لقضايا الوطن والمواطن او ترحل و امامها خيار الحل وهو في الوفاق الوطني والاجماع الوطني والمشروع الوطني او الرحيل
واخيرا اذا كانت قوى الحرية التغيير كلها او جزء منها او الحكومة منتظرين حل البعثة الاممية او الحلول الخارجية هذا هو الفشل الاكبر. الحل داخل السودان بايدي سودانية ومحصلة ذلك الاجماع الوطني
الا هل بلغت اللهم فاشهد
عبدالله علي مسار
الخرطوم

‫2 تعليقات

  1. كلام صائب من شخص خائب بل هو مؤشر لانفراج في قول الحق، حيث تجدر الإشارة إلى أنه ظل صم وبكم حيلة فترة الإنقاذ ومن أجل مصالح ذاتية خرج من بيت حزب الأمة فكون له كيان سياسي مشوه، تبا لمثل هذه النخب فهم اس البلاء الابتلاء لهذه الأمة حيننا مطيتهم من أجل السلطة والمال القبيلة أو الحزب أو ركوب موجة القوى السياسية المهيمنة على الواقع، و بالتالي شعارهم على مر النظم يافيها يانطفيها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *