الأخبارالأخبار الرئيسية

السودان: مجلس السلام الأعلى يحدد أسس بدء تنفيذ الاتفاق ويشيد بشجاعة حمدوك

الخرطوم :النورس نيوز

اجتمع المجلس الأعلى للسلام بكامل هيئته اليوم بالقصر الجمهوري، حيث رحب في فاتحة أعماله باتفاق السلام الذي وقع بالأحرف الأولى مع أطراف عملية السلام في جوبا والذي يعد خطوة تاريخية في طريق تحقيق السلام الشامل العادل وتنفيذ مهام الفترة الانتقالية.

وأشاد المجلس بالمجهود الكبير الذي قام به الوفد المفاوض من الطرفين وثمن الدور الكبير الذي لعبته وساطة دولة جنوب السودان والرئيس سلفاكير ميارديت لتيسير الوصول لاتفاق سلام في السودان.

وحدد الاجتماع أسس بدء تنفيذ اتفاقية السلام واستقبال وفدي الوساطة والمقدمة اللذين سيحضران للبلاد يوم غد الثلاثاء ويكتمل وصولهما يوم الخميس القادم، وأكد المجلس على استعدادات كل أجهزة السلطة الانتقالية للالتزام بتنفيذ الاتفاق وتنزيل بنوده على أرض الواقع لينعم مواطني المناطق المتأثرة بالحروب بما وفره الاتفاق من حلول ومعالجات تناولت مسببات الحرب وإزالة آثارها.

واستمع المجلس لتنوير من رئيس الوزراء حول اجتماعه مع عبد العزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – قيادة الحلو بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا، حيث ثمن المجلس المبادرة الشجاعة رئيس الوزراء لكسر جمود التفاوض الذي توقف طويلاً مع الحركة الشعبية لتحرير السودان – قيادة الحلو، وأعلن المجلس عن دعمه للبيان المشترك الصادر من الاجتماع واستعداد الحكومة الانتقالية لإرسال وفد التفاوض مباشرة إلى عاصمة جنوب السودان جوبا من أجل استئناف التفاوض والوصول لحلول في القضايا الخلافية في إعلان المباديء وفقاً للنهج المتفق عليه في البيان المشترك.

تعليق واحد

  1. الاالف ميل تبدا بخطوة وكذلك الدكتاتوريه

    كيف سمح حمدوك ربيب الديمقراطيه وفتي الثورة المدلل ومعشوق الثوار الذين ثارو علي الفساد اولا ودكتاتورية القطيع التي كان يسوق بها الكيزان البلاد كانما هم رعاة غنم يسوقون القطيع الشعب حيثما شاؤو دون مشورة ولا اخذ راي
    كيف جرؤ علي السفر واعلان ذاك البيان دون تفويض من مجلس وزراءه علي الاقل مع العلم انه تفاهم واذعن لامر جلل له تبعاته مع الحلو ومع عبد الواحد ايضا الذي ستنفتح شهيته اعني رضاه بتقرير المصير المشروط من سمح له بهذا القرار الجلل
    حتي مجلس وزراءه لا يحق له البت بهذا دعك عن حمدوك ففط دون وزراءه
    تلك لعمري سقطه ما بعدها سقطه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *