1
اتابع من قرب ما يدور في اروقة اتحاد فن الغناء الشعبي اذ يوما بعد يوم يتسع الفتق على الراتق والواساطات التي يقودها بعضا من اهل الفن باعتبارهم طرف محايد لم تثمر عن اية نتيجة فلا زال الفنان محمود علي الحاج متمسك بقرارته ورفض عودة الامين العام للاتحاد وهو الفنان القلع عبد الحفيظ بالرغم من ان الرجل يمسك بين كلتا يديه خطاب عودته بأمر من مسجل الجماعات الثقافية لكن القرار لدي محمود لا قيمة له ويؤكد ذلك بتصرفاته الرافضة لعودة القلع
2
اتعجب لموقف محمود المخالف للقانون وايضا لموقف مسجل الجماعات الذي اكدت تطاول الازمة على ضعف شخصيتها وعدم مقدرتها على التعامل مع الازمة بحسم فاين هو القانون الذي وضع للتعامل مع هكذا مواقف ومن بين المواقف التي استفذت الاعضاء ان رئيس لجنة التسيير المنهية فترته بدا في مزاولة نشاط الاتحاد عبر المنتدي الراتب وبحضور الامين العام الذي عينه بصورة غير قانونية وهذا على مراي ومسمع من مسجل الجماعات
3
ثمة سؤال يطرح نفسه اين هي وزارة الثقافة مما يحدث وانا اعلم ان الامين العام ومساعده ذهبا اكثر من مرة لمقابلة الوزير لكن لم يحالفهم الحظ ويعودون محملين بالوعود التي تذهب ادراج الرياح ليستقر تفكيرهم على تقديم استقالات جماعية احتجاجا على استعصاء حل الامر من قبل المسئولين وفي تقديري هذا عبث لا يشبه روح الثورة التي جاءت لأحقاق الحق ولم تأتي ليعاني اصحاب الحقوق في اخز حقهم لان هناك مسئول ضعيف يصدر القرار ويفشل في تنفيزه بينما بيده ان يغادر معقده الوثير ويذهب بنفسه ليقف على الامر ومن ثم يتخذ القرار السليم ويعاقب من اخترق القانون وبالقانون
ranadabokary@gmail.com