«الأيادي البيضاء» .. «محجوب أولاد» تغوث أهالي سنجة بـ«قافلة»

سنجة : النورس نيوز

أوفت «مجموعة محجوب أولاد» بتقاليدها الراسخة، بتسيير قافلة لدعم للمتأثرين بالفيضانات في مدينة سنجة التي تعد أحد أكثر المناطق تضرراً بالبلاد.

وتستهدف القافلة إغاثة (10) آلاف أسرة بالولاية وتشتمل علي مواد غذائية ودعم نقدي ملياري، في إطار المسئولية الاجتماعية للمجموعة تجاه أهالي البلاد.

وأودى فيضان النيل، بحياة (3) مسنين في سنجة، وشرد آلاف الأسر من منازلها، في كارثة إنسانية.

واستقبل القافلة والي سنار، الماحي محمد سليمان، ووزير المالية د. أنور محمد أحمد ومدير شرطة الولاية، وشباب لجان المقاومة بمدينة سنجة.

وقال ممثل المجموعة موافي مصطفي أبو القاسم، إن «محجوب أولاد» تستهدف بهذا الدعم الملياري الوقوف مع أهل سنار في هذه الكارثة تأكيدا على الدور المطلوب من القطاع الخاص السوداني.

والقافلة قوامها عدد من الشاحنات محملة بمواد غذائية مختلفة، بالإضافة لدعم نقدي لمساعدة المتأثرين بفيضان النيل لتجاوز محنتهم.

وفرضت السلطات حالة الطوارئ لمدة (3) أشهر، واعتبرت البلاد منطقة كوارث طبيعية، في محاولة للحد من الفيضانات غير المسبوقة.

وأضاف موافي أن مساهمة محجوب أولاد تمثل النذر اليسير من مساهمتها الاجتماعية، وتأكيداً على وقوفها مع نهضة الوطن، وعبوره لهذه الكارثة التي ضربت عدد من المناطق بالبلاد.

بدوره، أثنى والي سنار، على الدور الوطني لمحجوب أولاد ورسالتها الاجتماعية الرائدة في خدمة المجتمع، وتقدم بتقرير وافٍ للوفد عن موقف الفيضان بالمدينة والمعالجات التي تمت إلى جانب المعالجات المستقبلية.

قائلاً: (ظلت المجموعة دوماً مبادرة في خدمة المنطقة وتنميتها من خلال الشراكات التعاقدية وتطوير الانتاج الزراعي )

إلى ذلك، شكر وزير مالية سنار، مجموعة محجوب أولاد علي دعمها السخي الذي جاء في توقيته لإغاثة الأهالي المتضررين بالأحياء الشرقية للمدينة، بتوفير مواد غذائية ودعم نقدي مباشر.

وعمت الفيضانات (16) ولاية سودانية، وأودت بحياة (102) مواطناً، وإصابة (46) آخرين، علاوة على انهيار أكثر من (100) ألف منزل الأمر الذي نجم عنه تضرر نصف مليون نسمة من السكان.

 

Exit mobile version