الخرطوم: النورس نيوز
قالت حركة جيش تحرير السودان، يوم الاثنين، إن ” الحركة ليس لها إتصالات مع حكومة الخرطوم علي أي مستوي من المستويات” وذلك في تعليق على أحاديث مسؤول حكومي عن تواصل بين رئيس الحكومة عبد الله حمدوك، وقائد الحركة عبد الواحد نور.
ونفت الحركة في بيان وصل “النورس نيوز”، الأحاديث المنسوبة لوزير الإعلام، المتحدث باسم الحكومة السودانية، فيصل محمد صالح، عن تعهدات من عبد الواحد نور بالانخراط في المفاوضات مع الحكومة دون شروط، عقب تلقيه اتصالاً من رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك وقائد الحركة الشعبية – شمال، عبد العزيز الحلو، من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وأبرمت الحكومة وحركة الحلو اتفاق إعلان مبادئ، من شأنه تمهيد الطريق لاتفاق سلام نهائي في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
وأكد البيان إن نور تواصل مع الحلو أثناء لقاءه بحمدوك، وطلب منه تبليغ تحاياه للأخير بصفته مواطناً سودانياً، زد على ذلك وجود آصرة علاقة شخصية بينهما.
وتابع البيان: ولم يتطرقا (نور/ حمدوك) لأي مسائل تتعلق بالسلام والتفاوض أو قضايا عامة.
وطالبت الحركة من الخرطوم بإثبات جديتها في تحقيق السلام بمخاطبة جذور الأزمة، وتنفيذ جميع القرارت الدولية بحق النظام البائد، وتسليم كافة المطلوبين إلي المحكمة الجنائية الدولية، والسماح بدخول المنظمات الدولية التي طردها البشير، وإطلاق سراح كافة الأسري والمعتقلين، ووقف القتل اليومى للمدنيين ونزع سلاح المليشيات الحكومية، وذلك حسب ما جاء في البيان.
ويعتبر نور آخر عثرة في طريق الخرطوم لتحقيق السلام الغائب عن السودان منذ العام 1983.