الخرطوم :النورس نيوز
اعتبر مؤتمر البجا التصحيحي؛ إعلان المبادي الموقع بين “حمدوك-الحلو”؛ خطوة واسعة في درج الأحلام الكبيرة والممتدة لشعوب الهامش، التي عانت من الإقصاء والتهميش وهضم الحقوق والإبعاد عن مراكز سلطة إتخاذ القرار.
وكان رئيس الوزراء عبد الله حمدوك؛ وقع اتفاق إعلان المبادئ مع عبد العزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية شمال؛ بأديس أبابا؛ نص على قضايا كانت محل خلاف من بينها “علاقة الدين بالدولة”
وقال بيان لمؤتمر البجا مزيل باسم زينب كباشي عيسي” ظللنا منذ الإستقلال نسعى إلى مخاطبة جذور الأزمة السودانية التي لازمتنا طويلا و ألقت بنا في مؤخرة ركب الدول والشعو؛ نتيجة لسياسات المركز وأخطائه المتكررة والفادحة والتي وقع أثرها المباشر على شعوب المناطق المهمشة حربا و تهميشا ومرضا وفقرا وإذلال”
وأكد البيان دعمه اللامحدود لإعلان المبادي، تماشيا مع قناعاتنا الراسخة والمبدئية، أن حل الأزمة السودانية المعقدة والمتشعبة لا يكون بمنطق المحاصصة والقسمة النخبوية للمناصب والإمتيازات التي تلبي شهوات وأقصي أمنيات البعض ممن يمثلون أنفسهم، وتكرار أفعال و أخطاء النخب في الخرطوم ، وإنما يكمن العلاج في حلحلة جذور الأزمة ومخاطبة القضايا الحقيقية التي أدت إلى الواقع المختل والمشوه، كعلاقة الدين بالدولة وقضايا الهوية الوطنية وملكية الأراضي والفدرالية الحقيقية وأحقية الأقاليم في مواردها، وهي عين ما ظل تنظيمنا و أباؤنا المؤسسين يدعون له ويعملون.