بقايا اوراق _ مهرجان للأغنية الوطنية الثورية _ رندة بخاري

1

اصبحنا نستمع الي اغنيات وطنية صباح مساء فنجاح الثورة حرك ساكن الاغنية الوطنية التي كانت في تراجع مقارنة بالأغنية العاطفية اذ ان موسمية تقديم الغناء الوطني اضر به كثيرا وفي المنسابات الوطنية لا تقدم الاجهزة الاعلامية غير عزة في هواك وانا سوداني فظلم الانتاج القديم الجديد الذي اشتكي اصحابه من حبسه في اضابير مكتبة الاذاعة و التلفزيون فان اوان تلك الاغنيات ان تبصر النور

2

نعم الحصة وطن والاحساس بكل القضايا الوطنية حسه عالي لكن لا يعني هذا ان تكتظ الساحة بغناء غث لا يليق بالوطن ولا بثورته المجيدة والمتتبع لبعض الغناء الذي بدا في الانتشار مرتديا زي الوطنية نجد ان بعضه مفردته ضعيفة ولحنه فطير فالأغنيات التي تخرج على استعجال هي مثل رغوة الصابون سرعان ما تتلاشي ولا تعمر طويلا ولا يكتب لها الخلود

3

نامل ان تكن في مقبل الايام القادمة مهرجان للأغنية الوطنية التي خرجت من رحم الثورة على ان يتجاوز المهرجان تجارب المهرجانات الوطنية التي قدمت في السنوات الماضية ومنها على سبيل المثال مهرجان محمد الامين للأغنية الوطنية الذي لم يترك اية اثر بالساحة الفنية واغنياته التي خرجت منه لا نعلم عنها شئيا فحضر الاسم وغاب المنتوج

ranadabokary@gmail.com

Exit mobile version