ارتفاع كبير فى أسعار السلع و(النورس نيوز) يورد التفاصيل

تقرير :النورس نيوز

شهدت أسعار الاستهلاكية ارتفاعا كبيرا في الاسعار، خلال اليومين الماضيين، عزاه بعض التجار لارتفاع اسعار العملات الأجنبية بالسوق الموازي مما أضعف الحركة التجارية، وتوقعوا ارتفاع التضخم بصورة كبيرة

وقال الخبير الاقتصادي هيثم  فتحي، إن الكثير من أصحاب الشأن يشعرون بأن الحكومة لا تمتلك احتياطي عملات حرة  يمكنها من تحقيق استقرار سعر الصرف، ونوه هيثم فى تصريح لـ(النورس نيوز) إلى ان الاقتصاد السوداني مازال يعتمد على المعلومات والإشاعات أحيانا سواء كانت صحيحة أو غير صحيحة ويتأثر بها، وأكد انه في الفترة السابقة كان سعر الصرف يتحسن عندما تحدثت اللجنة الاقتصادية عن عقوبات للمتعاملين بالنقد الاجنبي وإقرار بعض السياسات والإجراءات لتصدير الذهب.

 

خلل ميزان المدفوعات

 

واشار هشام إلى ان ميزان المدفوعات يعاني من خلل كبير، حيث نجد أن فاتورة الإستيراد أكثر من عائدات الصادرات وذلك يشكل ضغط مستمر على الجنيه السوداني، وكذلك الدولة تلجأ للتمويل عبر العجز والإستدانة من النظام  المصرفي وطباعة النقود لتحملها أعباء توفير مبالغ ضخمة تذهب في دعم الوقود والمحروقات والكهرباء، وهذا يضاعف من التضخم مما اوصله لنسبة فاقت 140% ، وبحسب هشام ان كل ذلك يسبب إرتفاع مستمر للدولار مقابل الجنية، واضاف “الطلب على الدولار يتزايد يومياً حيث إن المواطنون يشترون الدولار كمخزن للقيمة لأنهم يرون أن الجنية السوداني في تدهور مستمر خاصة بعد تصريحات وتحليلات حكومية بنية رفع قيمة الدولار الجمركي ورفع الدعم عن الخبز والمحروقات والكهرباء مع قرارات متعددة بخصوص الصادرات والواردات السودانية”،وقال إن التراجع المتواصل لأداء القطاعات الانتاجية الحقيقية الرئيسية الزراعة والصناعة.

 

ظهور اختناقات

وهذه المعطيات بدورها ادت إلى ظهور إختناقات في القطاعات الإنتاجية مما أدى إلى ارتفاع الاسعار للمنتجات المحلية والمستوردة، لذا لابد من إصلاح الدعم بالإنتقال من دعم الإستهلاك إلى دعم الإنتاج لانه من اكبر مستهلكات العملات الاجنبية في البلاد، وقال الخبير الاقتصادي هشام إن الإصلاح الإقتصادي يجب أن يكون حزمة واحدة بعيداً عن الحلول الجزئية وإعادة النظر بصورة جادة في السياسات المالية والنقدية.

 

سياسة التحرير

من جانبه اكد د. محمد الناير الخبير الاقتصادي والاستاذ بجامعة المغتربين، ان قصة الارتفاع بدأت منذ سياسة التحرير الاقتصادي عام 1992م وان الفهم الخاطئ لهذه السياسة بصورة كبيره هو مواصلة تراجع العملة الوطنية امام العملة الأجنبية ولكن تفاقمت هذه الأزمة بصورة كبيرة خلال الفترة الاخيرة خلال عمر الفترة الانتقالية حكم الثورة بسبب سياسات الحكومة نفسها.

 

تفشي الوسطاء

وقال الناير فى تصريح لـ(النورس نيوز) إن الدولة بدلا من ان تفكر فى تحقيق الاستقرار الاقتصادي بدأت تلجأ للحلول السهلة المتعلقة بقصة رفع الدعم وغيرها من السياسات التى تلغي اعباء كبير على المواطن، وقد أصبح ان هنالك فوضي فى الأسعار من خلال زيادة أسعار البنزين والحازولين وانعكاسها على أسعار السلع بصورة كبيرة اضافة الى تفشي الوسطاء والسماسرة بالسوق منذ فترة بعيدة وقد يزداد الامر صعوبة.

 

انفلات الاسعار

وبحسب الناير انه اذا عزمت حكومة الفترة الانتقالية على تركيز السياسات التى اجيزت مع الموازنة المعدلة 2020 ستزداد الأسعار بصورة أكبر مما هو عليه الآن بل يتفقد بعض السلع قيمتها الحالية، وأضاف”للأسف ان المجلس السيادي ومجلس الوزراء على إقرار تحرير سعر الصرف والدولة لا تملك احتياطي للنقد الأجنبي لذلك إقرار زيادة البنزين والجازولين والزيادة فى أسعار الكهرباء للمواطن وايضآ الزيادة فى الضرائب خاصة القيمة المضافة وغيرها من السياسات الاخرى ولذلك إقرار الدولة زيادة سعر الدولار الجمركي 36 % شهريا كل هذه السياسات اذا تمت تقيمها ستكون هنالك زيادة غير مسبوقة فى أسعار السلع والخدمات لا يتحملها المواطن وسيكون هنالك انفلات كبير فى الأسعار”

 

ارتفاع الأسعار

وقال تاجر بالسوق إن زيادة الاسعار سببها ارتفاع وتذبذب سعر الصرف مما انعكس على ارتفاع سعر التكلفة بالمصانع والشركات، مبينا أن سعر جوال السكر (4,100) لزنة (50) كيلو وسعر الزيت (36) رطل بسعر (3,5) آلاف جنيه.

واشار التاجر في حديث لـ(النورس نيوز) إلى أن ارتفاع الاسعار بسبب الزيادة العالمية وارتفاع سعر الصرف بالسوق الموازي وتدني العملة المحلية، مبينا أن سعر كرتونة لبن البودرة (2,5) كيلو عدد (3) اكياس (4) آلاف جنيه اما العدس زنة (200) جرام فبـ (1,800) جنيه لـ (40) ظرفا، فيما سجل سعر النشويات لكل من السكسكانية والشعيرية والمكرونة (720) جنيه، متوقعا استمرار ارتفاع الأسعار إن ظل الدولار على ما هو عليه في الارتفاع، وسعر زيت ألف ول لـ (3,5) آلاف جنيه لعبوة (36) رطلا .

LLLLLLLL

الفنان حامد كترينا وقسوم في بيتنا عزيز

 

سجلت قناة النيل الازرق سهرة خاصة مع الفنان حامد  كترينا والسهرة بعنوان (في بيتنا عزيز ) من إعداد أبو هريرة الفاضل وتقديم نجود حبيب وإخراج خالد بابكر ،وقدم حامد كترينا مجموعة من أغنياته الخاصة الي جانب أغنيات شعبية وتراثية بمصاحبة فرقة آلات إيقاعية بقيادة قسوم ،وقال كترينا أنه أصر علي العودة بشكل مختلف لأن الساحة اليوم تحتاج الي أغنيات زات قيمة ومعني مؤكدا أهمية الاجتهاد للحفاظ علي الأغنية السودانية مما يعرف بالهبوط وتدني الذائقة الموسيقية واصفا

\\\\\\\\\\\\\

عودة الصالون الفني للفنان الراحل محمود عبد العزيز

عاد الصالون الفني  للفنان  الراحل محمود عبدالعزيز لمزاولة نشاطه   بالمزاد بعد توقف استمر لستة أشهر ،وشارك في الصالون أعضاء فرقتي النورس والبعد الخامس الي جانب الفنانون ياسر تمتام والشفيع ويسرية الغالي ،وقال مأمون عبدالعزيز شقيق الراحل محمود عبدالعزيز انه سعيد  بمعاودة الصالون لنشاطه وبمشاركة رفقاء الحوت علي المستوي الفني والاجتماعي وقال بأن الصالون سيتواصل مساء كل جمعة وسيتناول الجوانب الخفية في مسيرة الراحل الفنية والانسانية .

 

 

\\\\\\\\\\\\\\\\\

الشاعر كامل عبد الماجد انا جبهة ديمقراطية

قال الشاعر كامل عبد الماجد للنورس نيوز انه لا يرغب في الترشح لدورة جديدة لرئاسة اتحاد شعراء الاغنية بعض رفض ابناء جيله من الشعراء له واتهامهم له بانتمائه لنظام البشير الذي تقلد فيه منصب محافظ مؤكدا للنورس ان هذا المنصب ما هو الا تدرج وظيفي لمهنته كضابط اداري كان سيحصل عليه في عهد الانقاذ او أي عهد اخر فانا جبهة ديمقراطية منذ ان كنت طالب بجامعة الخرطوم وكل من تزامل معي يعرف ذلك

LLLLLL

بقايا اوراق

رندة بخاري

ranadabokary@gmail.com

الفنون ما بعد ديسمبر جرد حساب

1

 

اذا حاولنا القيام بجرد حساب لحال الفنون ما بعد ثورة ديسمبر نجد ان لا تغيير طرا عليها سوي ان ثمة اغنيات كانت ابان عهد النظام البائد غير مسموح بتقديمها عبر الاجهزة الرسمية والان رفع عنها الحظر في ظل عهد الديمقراطية ولازالت عبارة الفنان عامر الجوهري ترن في اذني بعد اول استضافة له في الاذاعة السودانية بعد سقوط النظام اذ قال لي (غنيت اغنيات كانت ممنوعة في عهد البشير ) بجانب ذلك ذاد مد الاغنيات الوطنية مقابل العاطفية التي كانت مسيطرة على سوح الغناء

2

اما فيما يخص المسرح ابو الفنون فلا جديد يذكر سوي ان هذا العام لم يقم مهرجان البقعة الدولي للمسرح الذي كان مسنود ماليا من نظام الانقاذ وفي تقديري ان حال المسرح الذي نتوقع منه ان يحدث تغيير عبر عروض مسرحية توثق لثورة ديسمبر لن يحدث فيه التغيير الذي نرجو فالتغيير يحتاج الي دعم مالي اذ ان ادارة المسرح القومي لا تتلقي ايه دعم من الدولة وكل ما تتلقاه هو ميزانية لتسيير وايجار خشبته يذهب عائده الي وزارة المالية  فماذا لو اصدر قرار من الوزارة يقضي بان عائد الايجارات يوجه الي دعم العروض المسرحية للفرقة القومية للتمثيل التي لا نتذكر متي كان اخر عرض مسرحي لها

3

الارتقاء بالفنون ومعالجة قضاياه المتجذرة تحتاج من القائمين على امرها من اتحادات فنية وزارة ثقافة الي وقفة جادة فالحلول  المؤقتة التي ينتهجونها لن تأتي بنتيجة ايجابية وكلما حلت مشكلة ظهرت اخري وعلى سبيل المثال انه لابد من التدارس لعودة  المهرجانات الغنائية  والمسرحية التي تتيح للجميع تقديم ابداعاتهم على اختلاف ضروبها وساعتها لن نجد مبدع يشكو من العطالة

Exit mobile version