الأخبارالأخبار الرئيسية

مبارك الفاضل : اتفاق الترتيبات الامنية بين عقار والحكومة فضفاض ولن يؤدي لسلام

الخرطوم : النورس نيوز

قال حزب الامة قيادة مبارك الفاضل، إن اتفاق الترتيبات الامنية بين الحكومة والحركة الشعبية قيادة عقار، فضفاض لا يوضح حجم قوات الحركة وكم عددها؟ وما هو موقعها الجغرافي – أي وجودها على أرض الواقع، فضلاعن انه لم يتم الاتفاق على شروط الاستيعاب في القوات المسلحة، ولم يتم الاتفاق على تكوين جيش قومي موحد وفق ما تمليه مصلحة البلاد العليا، كما لم تولى رغبة الافراد في التسريح والدمج الأهمية المطلوبة.

واكد الامة في بيان إلى ان الاتفاق على آلية خاصة لحل النزاعات بين الطرفين سيضعف الوحدة الوطنية وسيهمش الدور الاساسي للحكومة في ادارة البلاد.

واشار البيان إلى ان الهدف من الاتفاق سوف لن يؤدي الى احلال سلام مستدام وهذا خطأ كبير، بل يعتبر وأد لعملية السلام المرتقب باعتباره من أول أهداف الحكومة الانتقالية، وقد تترتب عليه ردة فعل لا تحمد عواقبها وستجر البلاد الى اشكاليات كان يمكن تفاديها الآن.

ونوه بيان الأمة إلى انه لكي يكون السلام مستدام ولكي يكون السلام سلاما مستداما، لابد ان تراعي ضوابط وشروط، ابرزها وضع استراتيجية للسلام يتم من خلالها تحديد وتشخيص الاسباب التي أدت للاقتتال والحروب ووضع الخطط الكفيلة بازالتها بعد مخاطبة جذور المشكلة، وضع اطار اتفاق نموذجي موحد للترتيبات الأمنية يتماشى ووحدة السودان يتم تطبيقه على كل الاتفاقيات مع حركات الكفاح المسلح المختلفة حتى لا تتعدد الاتفاقيات مع تعدد حركات النضال المسلح، واشراك كل مكونات المجتمع السوداني في وضع اطر الاتفاق والاشراف على تنفيذه من خلال مشاورتهم والأخذ برأيهم عبر عقد مؤتمر للسلام يتم فيه مخاطبة جذور المشكلة ووضع الحلول لها بحيث يتم فيه بحث المسائل الاجرائية المتعلقة بوقف العدائيات، وفتح مسارات الاغاثة، وترتيب امر العفو العام، والدمج المجتمعي والتسريح. حتى يكون الاتفاق ملزما للكافة، على ان يخضع الاستيعاب في القوات المسلحة لشروط التجنيد، وحاجة القوات وتنوعها، ورغبة الأفراد مع إعطاء أولوية لعملية التسريح والدمج في المجتمع.، واشار الى انه يجب ان تكشف كل حركة مسلحة يتم الاتفاق معها عن عدد قواتها، ومواقعها بشكل شفاق وجاد حتى لا يُفتح المجال لتجنيد جديد على حساب السلام، ويتم الاتفاق معها على عملية الاستيعاب في القوات المسلحة وفق متطلباتها والشروط التي تكفل تكوين جيش قومي موحد.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *