إطلاق سراح قائد اليونايتد والإعلام اليوناني يتهمه بالرشوة

وكالات: النورس نيوز

 

شوهد قائد مانشستر يونايتد، هاري ماغواير، وهو يسير حراً اليوم، بعدما أمضى ثلاث ليالٍ في زنزانة، لمهاجمته ضباط الشرطة في اليونان، عندما طعنت شقيقته الصغرى في ذراعها في شجار في الحانة، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام.

وكان قد ألقي القبض على نجم مانشستر يونايتد، بعدما اندلع شجار في نادٍ ليلي في ميكونوس، تسبب في طعن ديزي شقيقة ماغواير الصغرى في ذراعها بـ«أداة حادة»، ما دفع اللاعب للتدخل للدفاع عنها، وفقاً لما ذكرته قناة «ميكونوس فويس».

وترددت مزاعم بأن ماغواير هاجم بعد ذلك رجال الشرطة، وكان هناك حاجة لخمسة ضباط لإسقاطه على الأرض، كما زعم أن لاعب كرة القدم، الذي يكسب نحو 190 ألف جنيه استرليني في الأسبوع، حاول رشوة الضباط قبل القبض عليه.

كما تم اتهامه ورجلين آخرين يعتقد أنهما لاعبان، بالاعتداء ومحاولة رشوة ضابط شرطة، على الرغم من أنه من غير الواضح بالضبط من الذي تم اتهامه.

ونفى محامي ماغواير لشبكة «سكاي نيوز»، جميع التهم الموجهة إلى موكله، ولكنه لم يذكر على أي أساس، وقال مصدر لصحيفة «ذا صن»: «كان هناك مجموعة من الرجال الذين كانوا يهتفون ضد هاري ليلة الأربعاء الماضي كنوع من المزاح، ولكن في اليوم التالي كانوا أكثر عدوانية، ما أزعج هاري ورفاقه لتبدأ المشاجرة».

وجاء اثنان أو ثلاثة من رجال الشرطة، ولكن هاري كان قوياً ومنزعجاً لدرجة أنهم لم يتمكنوا من القبض عليه، وتطلب الأمر أكثر من خمسة ضباط للسيطرة عيه، وقضى ماغواير (27 عاماً)، ثلاث ليالٍ في زنزانة مع رجلين آخرين يعتقد أنهما لاعبان، وتتراوح أعمارهم بين 28 و29 عاماً، وتم نقل الثلاثي إلى جزيرة سيروس المجاورة.

وأقصى عقوبة للرشوة في اليونان هي السجن ثلاث سنوات، ولكن محامي ماغواير قال إنه ينفي ارتكاب أي مخالفات، وقال: «ماغواير ينفي المزاعم ضده»، فيما قال المدعي العام لوسائل الإعلام المحلية، إنه يتوقع أن يقدم ماغواير اعتذاراً في الجلسة

Exit mobile version