شــــــــوكــة حـــــــــوت _ الـراكـوبة فى الخـريف _ ياسرمحمدمحمود البشر

الأستاذ ياسر محمد محمود دعنى أرد على مقالك الذى جاء تحت عنوان (الوثيقة المجوبكة) أرد عليك ونحن فى قمة الإحباط من أداء الحكومة الإنتقالية وعجزنا فى وصف حالة عبدالله حمدوك الذى كنا نظن أنه المخلص بحسب ما صوره لنا الذين جاءوا به وأصبح لنا مثل الراكوبة فى الخريف

لا شيء أمام هذه الحكومة إلا الرحيل فرئيسها حمدوك مجرد مقلب عُرض على الإنقاذ كوزير مالية ليكون (ترس في مكنة الأنقاذ) وأجبر على الرفض لتخلق حوله هالة ويقدم للشعب السوداني فيما بعد كمنقذ (وصحت البلفة) لنكتشف أنه زول عادي جداً… قدراته متواضعة… لا يصلح لأي منصب سياسي… ولا يستطيع التعبير عن نفسه ناهيك أن يعبر عن أمة لا يحمل أى تطلعات عامة وآمال واشواق لقيادة بلد حفظ كلمتين ظل يرددهما سنعبر وسننتصر مع ما يحملان من تسويف الثانية تجاوزها الزمن والاولي إحتواها العجز إذا كان يقصد إنتصار الثورة مجازا فقد تم ذلك بجهد لم يكن شريكا فيه ولا حاضرا تفاصيله وبالتالي توقف قطاره في مرحلة تشكل الثورة أما العبور فقد وقف حمار الشيخ في العقبه… والحفرة أمامه عميقة ومليئة بالمطبات لا يملك جسارة العبور ولا ظن التوكل ولا روح المغامرة

والمقلب الآخر حكاية الخبرة حيث أننى ظللت أراقب أداء الرجل لعام ونصف ولم أجد أثرا لهذه الخبرة في أي مجال خصوصا ما يدعيه له البعض بأنه خبير إقتصادى فلم يشخص يوما حال الإقتصاد ولم يعالج مشكلة يكفي أنه خلال هذا العام عدل الميزانيه أربعة مرات متتاليه دون سقف زمني…. ولما بحثت في سجله الوظيفي وجدت أن آخر موقع جاءنا منه كان نائب السكرتير التنفيذي وليس السكرتير التنفيذي ولا السكرتير العام لبعثة الأمم المتحدة في أفريقيا وحتى هذا المنصب بطلب من وزير التجارة الخارجيه وتزكية من بروف غندور وزير الخارجية وقتها للإتحاد الأفريقي أى لولا دفرة الإنقاذ له على حساب السودان وتأثير غندور كوزير للخارجية وقبلها رئيس مناوب لإتحاد عمال أفريقيا لكان حمدوك واحد من عشرات السكرتارية في مكتب أفريقيا…. يجب أن نصحوا ونستفيق من هذا الحلم الذي تحول إلى كابوس ونعرف أننا لم نحسن الاختيار واخطأنا التقدير والرجوع للحق فضيلة والاعتذار عن الخطأ شجاعة واختيار الأنسب سنة والعمل على ذلك فرض…

إن التعويل على مقدرات حمدوك وخبرته أصاب الثورة في مقتل وعطل مسيرة النماء وقعد بالاقتصاد وكبل السودان وأصبحت أمانينا سرابا تذروها الرياح….. إن الذين عملوا على جلبه لقيادة الوزارة أخطأوا في حقه وحملوه ما لايطيق وفرطوا في الثورة واجرموا في حق السودان ولكل الذين يرون أن المشكلة في الوزراء نقول لهم صحيح ولكن الأصح والأصوب أن العطل في الرأس وان إمكانيات القاطرة ضعيفة جدا لا تقوى على قيادة هذا البلد…ودونكم العجز في إدارة الإقتصاد وتوقف قطار السلام وضياع العدل وغياب الحريات والاقتتال الإثني والهشاشة الأمنيه والآن يجب عليه تدارك الأمر والاعتذار بشجاعة لاؤلئك الذين حملوه المسؤوليه والذين إنخدعوا فيه وخدعوا به الناس وهللوا وكبروا له الآن نقول له إذاً تحلى بالشجاعة وقدم إستقالتك ولحظتها سنقول لك شكرا حمدوك بصدق*.

محمد صلاح عمر يوسف
أم درمان الثورة الإسكان

نــــــــــص شــــــــوكــة

شكرا جميلا وجزيلا أستاذ محمد صلاح فمن حقى أن أنشر مقالك مهما كان قاسيا فالصحفى هو مرآة تعكس الصورة بكل وضوح وأتفق معك بأنه مهما تعددت الأسباب فإن للفشل وجه واحد مع العلم أن النجاح يولد وله ألف أب والفشل يولد فاقد للسند وحتى لا نذهب بعيدا فقد أثبت عبدالله حمدوك فشلا منقطع النظير فى إدارة البلاد خلال فترة ترأسه للحكومة الإنتقالية وأصبح حمدوك كما ذكرت مثل راكوبة الخريف لا يمكن أن تشكر أما مسألة أن حمدوك نائب سكرتير أو غير ذلك انا لا علم لى بذلك

ربــــــــع شــــــــوكــة

الدنيا فرندقس والزمان دفيس الما عندو غنماية يحلب التيس

 

yassir.mahmoud71@gmail.com

Exit mobile version