من يقف وراء الهدوء؟..(النورس نيوز) يكشف تفاصيل جديد عن احداث بورتسودان

تقرير اخباري : النورس نيوز

تشهد مدنية بوراتسودان هدؤاً نسيباً في الساعات الماضية بعد نزاع دموي خلف عشرات القتلى والجرحى، مما استدعى الحكومة المركزية للتدخل وارسال تعزيزات امنية لبورتسودان لايقاف نزيف الدماء بالمدينة ، وكانت احداث عنف قد اندلعت ببورتسودان على خلفية مناوشات دارت بين مكونات قبلية بالمدينة (النوبة، البني عامر) خلفت اكثرا من ثلاثون قتيلاً ومائة جريحاً.

 

حسم الصراع

التعزيزات العسكرية التي ارسلت لولاية البحر الاحمر وتحديداً مدينة بوراتسودان في غضون الساعات الماضية شملت قوات من الجيش والدعم السريع والشرطة (الاحتياطي المركزي) وبحسب متابعات (النورس نيوز) فأن القوات العكسرية بمجرد وصولها قامت بالانتشار في مواقع النزاعات التي خلفت عدد من القتلى والجراحى، في الاثناء يقول المتحدث باسم قوات الدعم السريع العميد جمال جمعة، إن قواتهم وجدت ترحيب كبير لحظة وصولها بورتسودان واضاف”الدعم السريع استقبلت بالتصفيق الحار والترحيب من طرفي الصراع”، وقال جمعة لـ(لنورس نيوز) إنه منذ دخول قواتنا للمدينة توقفت النزاعات والمناوشات، وان قوات الدعم السريع لعبت دوراً حاسماً في ايقاف الصراع الدموي، مضيفا بالقول منذ يوم (الجمعة) شهدت بورتسودان استقرار في احياء النزاع بفضل وجود قوات الدعم السريع التي لعبت دوراً كبيراً في تهدئة الاوضاع، وطالب العميد جمال جمعة بوجود تأمين شامل لكل المدينة يسهم في استقرار الاوضاع بصورة قاطعة، واضاف”تدخلنا الحالي اشبه بالتخدير وليس الجراحه الشاملة وينبغي ان يتم معالجة الوضع الامني كلياً وليس موضعياً”

لجنة عاجلة ورفع جزئي

كشفت مصدر لـ(النورس نيوز) عن تشكيل لجنة عاجلة من والي البحر الاحمر المهندس عبدالله شنقراي للتقصي عن الاحداث التي شهدت مدينة بورتسودان وطبقاً للمعلومات التي تحصل عليها (النورس نيوز) فأن رئاسة اللجنة اسندت احد وكلاء النيابة الاعلى للبحث عن اسباب الصراع وتحديد مسببات النزاعات المتكررة بين القبائل والتقصي عن الجهات والافراد الذين يقفون وراء النزاعات وتزكيتها ونفخ روح العداء بين المكونات القبلية بالولاية ، في الصدد اصدرت حكومة ولاية البحر الاحمر قراراً برفع الطوارئ جزئياً وبحسب الممكتب الاعلامي لحكومة الولاية فان حظر التجوال سيبدأ من السادس صباحاً وحتى الثانية عشر ليلاً ، وكانت حكومة الولاية قد فرضت حظراً شاملاً بعد يوميين من بداية الصراع بمدينة بورتسودان

من يقف وراء هدؤ الاحوال

هدؤ الاحوال بالمدنية الذي شجع حكومة الولاية على رفع حظر التجوال جزئيا يعود لعدة اسباب وبحسب مدير المكتب الاعلامي لوالي البحر الاحمر مرتضى كرار، ان هدؤ الاحوال بالمدنية يعود الى وصول تعزيزات عسكرية من المركز ساهمت في تهدئة الاوضاع وايقاف النزاعات وقال كرار لـ(النورس نيوز) إن المواطنين لعبوا دوراً في تهدئة الاحوال في استجابتهم للمناشدات المتكررة بايقاف الصراع، وأضاف: “ان تفهم المواطنين بالتزامن مع وصول القوات الامنية المركزية ادى لتوقف الصراع وان اللجنة الامنية اخرجت امر طوارئ يناشد المواطنين بمراعاة التعايش السلمي بالولاية”

Exit mobile version