تقرير اخباري/ النورس نيوز
عادت نيران الصراعات بين وزارة الشباب والرياضة الاتحادية والإتحاد العام لكرة القدم لتشتعل من جديد بعد فترة هدوء مؤقتة لم تدم طويلا قبل أن تنفجر الأوضاع بشكل أكبر وذلك على خلفية الخطاب الذي تسلمه إتحاد الكرة أمس الأول والذي يفيد باعتذار وزارة الشباب والرياضة عن استضافة السودان لبطولة شرق ووسط أفريقيا للمنتخبات (سيكافا تحت ٢٠ عاما) وهو الخطاب الذي حوى إشارة لأن النشاط ما زال معلقاً بخطاب وزاري صدر بتاريخ ١٧ مارس ٢٠٢٠.. وأدى الخطاب بحسب متابعات (النورس نيوز) لثورة غضب عارمة في أروقة إتحاد الكرة سرعان ما ترجمها الاتحاد عبر تسريب خبر في نشرته الإعلامية أمس بتهديد الكاف للسودان من جديد بالحرمان من استضافة المباريات الدولية على صعيد المنتخبات والأندية على أرضه في إشارة مبطنة للجنة التي تم تكوينها من قبل بقرار من رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان لتأهيل الملاعب قبل أن يتم إلغاؤه بعد اعتراض من وزيرة الشباب والرياضة بعد أن تجاوز بعض مسئولي إتحاد الكرة الوزارة وعملوا على فرض اللجنة دون إحترام للتسلسل المؤسسي لمؤسسات الدولة.. وكان إتحاد الكرة فشل في وقت سابق في انتزاع موافقة من وزارتي الشباب والرياضة والصحة لاستئناف النشاط ليلجأ عن طريق أحد قادته لإحضار خطاب من اللجنة العليا للطوارئ الصحية وبعدها أطلق رئيس الإتحاد د. كمال شداد تصريحات هاجم من خلالها الوزارتين. وتفيد متابعات النورس نيوز أن شداد يرتب لعقد مؤتمر صحفي ظهر اليوم للتعليق على الخطاب الذي تسلمه الاتحاد من وزارة الشباب والرياضة أمس الأول وينتظر أن يشهد المؤتمر هجوما عنيفا من رئيس الإتحاد على الوزارة بصورة يمكن أن تؤدي لانفجار الأوضاع بشكل أكبر في الساعات القادمة.