الخرطوم : النورس نيوز
اقر فيصل محمد صالح وزير الثقافة والاعلام المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، بان ما حدث في منطقة فتابرنو نتيجة لقصور امني واضح تتحمل الدولة مسئوليته ويجرى التحقيق فيه.
وقال فيصل عقب اجتماع للمجلس، إن الاجتماع ترحم على شهداء فتابرنو، ونوه إلى ان الرد الحكومي تاخر نسبة لوجود الوالي خارج الولاية.
واكد ان ما حدث في هذه المنطقة مختلف تماما عن ما حدث في نيرتتي، التي شهدت اعتصام سلمي تحركت السلطة للحوار والاستجابة الفورية للمطالب التي كانت مرتبطة بتحقيق السلام.
واضاف”لكن ما حدث في فتابرنو ان بعض الاخوة في التنسيقية لم يكونوا راضيين، عن لقاء الوفد الحكومي الذي زار كتم ومنطقة الاعتصام بالرحل، بينما طبيعة الوفود ان تلتقي باي مواطن، وعندما عاد الوقد وجد متاريس في الطريق وحدثت اشتباكات فتم حرق مقر الشرطة و14 سيارة”
وقال فيصل إنه من واقع الاحداث ان هناك ايادي خفية لم تكن تريد للاعتصام ان يتم سليما، وزاد”ما حدث ان القوة الامنية المنوط بها تامين الاعتصام قل عددها فاستغلت قوى مسلحة وهجمت على المنطقة وقتلت 10 من الشهداء واصيب عدد من الجرحي، هذه جريمة بشعة بكل الاوصاف”
ونوه فيصل إلى ان مشاكل الاراض المعقدة في دارفور وطويلة الامد ستحمل وفقا لاتفاقية السلام.
واكد ان الدولة عازمة على تامين الاعتصامات السلمية وحمياتها والاستماع الى شكواها.