آراء و مقالات

عزيزى حمدوك .. (عفوا لم يتم الارسال) !! _ حسن اسماعيل

تقول الطرفة عن شاب حبيب :-

استجمع كل شجاعته ورباطة جأشه وبيدين معروقتين إنزلق إبهامه على شاشة هاتفه الجوال وكتب لها عبارة واحده (بحبك) ضغط علي زر الارسال ثم ادخل جواله تحت وسادته وكأنه يتبرأ منه .أمضي لحظات كأنهن سنوات فجأة أتاه تنبيه صوتي برسالة وارده

لم يتمالك نفسه وهام بفكره وكل ما هم بأن يدخل يده تحت وسادته ليخرج الهاتف الجوال ويقرأ الرسالة تعلن يده العصيان وكأنها مغلولة الي عنقه . صار يفكر وكأنه يحل معضلة تري ماذا كتبت لي ؟؟ ترها قالت وأنا أيضآ احبك؟ كنت أعرف انها تستلطفني عينيها كانتا تفضحانها ..يا الله اخيرا ترجّل عن جواد الكبرياء .أدخل يده بقوة تحت الوساده وأخرج الموبايل ونظر إلى الشاشة وكأنه يتعرف عليها للمرة الاولي .
فوجد الجملة التالية …

لم يتم ارسال الرسالة ليس لديك رصيد كافي

عزيزى حمدوك .. ليس كافيا ان ترسل في بريد الشعب عبارة .. سنعبر .. سننتصر ثم تدس الهاتف تحت وسادتك .. راجع الشحن قبل ان تأتيك الرسالة اللئيمة … ليس لديك رصيد كاف .. لم يتم الارسال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *